الأمم المتحدة: جميع المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام
أعربت الأمم المتحدة، عن "بالغ قلقها" إزاء إعلان "إسرائيل" عن طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
أعربت الأمم المتحدة، عن "بالغ قلقها" إزاء إعلان "إسرائيل" عن طرح مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المبعوث الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صحفي: "نعرب عن القلق إزاء إعلان السلطات الإسرائيلية، عن مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة، واستمرار التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
وأضاف، أن "جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام السلام، ويجب أن تتوقف على الفور".
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت الأحد، عزمها بناء 1355 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية في بيان: إن "مناقصات 1355 وحدة سكنية في الضفة نشرت تحت إشراف وزير الإسكان زئيف إلكين".
وبحسب "القناة العبرية السابعة"، فإن المخطط يضم بناء وحدات استيطانية في مستوطنات، (أريئيل، بيت إيل ، إلكانا، إيمانويل وكارني شومرون).
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي، و145 مستوطنة كبيرة، و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) بالضفة الغربية، بما فيها القدس.