إدارة سجون الاحتلال تنهي عزل 26 أسيرًا من الجهاد الإسلامي
أنهت إدارة سجون الاحتلال عزل 26 أسيرًا من "حركة الجهاد الإسلامي" كانوا في سجون عسقلان والنقب والجلمة.
أنهت إدارة سجون الاحتلال عزل 26 أسيرًا من "حركة الجهاد الإسلامي" كانوا في سجون عسقلان والنقب والجلمة.
وفي رسالة، نقلتها مؤسـسـة مهـجـة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الاثنين، ووصلت نسخة منها لـ"قدس برس"، أكد أسرى "الجهاد الإسلامي"، أن إدارة سجون الاحتلال أنهت عزل 15 من أسرى الحركة، ونقلتهم من عزل سجن عسقلان إلى سجن النقب ونفحة.
والأسرى هم: أحمد اجعارة، وأمير أبو الرُّب، وحمزة أبو صواوين، وعمر أبو الرُّب، وعبد الله أبو ضاهر، ومحمد أبو طبيخ، ومحمد زبيدي، ومهند بني غرة، ومهنى زيود، وبلال ياسين، وجهاد طالب، وعبد الله برجيس "الوحش"، وعماد أبو الهيجا، وصهيب السعدي، وفراس صوافطة، من عزل عسقلان إلى سجن النقب.
وأضاف أسرى الجهاد في رسالتهم، أن إدارة سجون الاحتلال أنهت عزل أعضاء الهيئة القيادية؛ أنس جرادات حيث نقلته من عزل الجلمة إلى سجن رامون، ومهند الشيخ إبراهيم من زنازين عزل النقب إلى غرف أسرى الجهاد بسجن النقب.
كما أنهت عزل الأسير المجاهد محمد الدرابيع ونقلته إلى سجن النقب، وأنهت عزل الأسرى أيسر عامر، وعبادة الغول، وعمار البياع، ومحمد أبو جبل، ومحمد ناصر بني غرة ومحمود سعيد دراغمة، ونقلتهم إلى سجن نفحة.
وأنهت عزل نعيم زبيدي وحسام مطر، ونقلتهم إلى سجن رامون.
وأشار أسرى الجهاد في رسالتهم إلى أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تواصل عزل الأسير القائد زيد بسيسي، الأمير العام للهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، والأسير القائد عبد الله العارضة الأمير السابق للهيئة القيادية لأسرى الحركة، وما زالت تواصل عزل أسرى نفق الحرية محمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كمامجي، وزكريا زبيدي ومناضل انفيعات.
وأوضحت مهجة القدس أن إنهاء عزل أسرى الجهاد الإسلامي جاء نتيجة رضوخ إدارة سجون الاحتلال لمطالب أسرى الحركة بعد خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بإنهاء الهجمة المسعورة التي استهدفتهم بعد نجاح الأسرى الستة بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأعقب عملية نفق الحرية إجراءات إسرائيلية مشددة على أسرى الجهاد الإسلامي في جميع سجون الاحتلال، تم استهدافهم بالعزل والتشتيت والاعتداء عليهم برشّ الغاز، وإخراجهم بالقوة من غرفهم وأقسامهم وتوزيعهم على غرف الفصائل كافة، حيث رضخ الاحتلال لمطالب أسرى الجهاد بإلغاء العقوبات والغرامات المليونية التي فُرضت عليهم وإنهاء عزل الأسرى المعزولين.