الناطق باسم تيار محمد دحلان يرد على أنباء تحديد إقامته في الإمارات
في أول رد على التقارير التي تحدثت مؤخرا عن تخلي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، عن رجله محمد دحلان القيادي الفلسطيني المفصول من حركة "فتح" وغلق مقره في أبوظبي
في أول رد على التقارير التي تحدثت مؤخرا عن تخلي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، عن رجله محمد دحلان القيادي الفلسطيني المفصول من حركة "فتح" وغلق مقره في أبوظبي، أصدر "التيار الإصلاحي الديمقراطي"، بيانا للرد على هذه التقارير.
وجاء الرد عبر الناطق باسم تيار دحلان عماد محسن.
وزعم "محسن" في بيان نشره على صفحته بفيس بوك أن ما يتم تداوله بشأن أزمة دحلان في الإمارات هي أخبار مفبركة "وسيناريوهات وهمية وشائعات مغرضة وبيانات مزيفة ومدلسة." حسب وصفه.
وجاء في نص بيان عماد محسن:"منذ أيام تنشغل بعض المواقع التي مردت على الكذب بنشر تقارير مفبركة وسيناريوهات وهمية وأخبار كاذبة وشائعات مغرضة وبيانات مزيفة ومدلسة. تتناول في معظمها شخص الأخ المناضل محمد دحلان (حالته الصحية، تحركاته، مكانته السياسية، أمنه الشخصي، الخ)".
وتابع: "الحقيقة أن كل هذا لا يشغلنا بشيء بل إن الأخ أبو فادي يطالبنا على الدوام بالتوقف حتى عن متابعة كل هذه الترهات".
واضاف: "لكنها تستوقفنا لجهة أن هؤلاء الذين دأبوا على ممارسة الكذب والتلفيق. تركوا كل الكوارث التي أوقعوا شعبنا فيها. وأداروا ظهورهم للمآسي التي خلفوها، وتفرغوا بكل طاقتهم ومنصاتهم وأقلامهم المأجورة للنيل من الأخ محمد دحلان".
وأضاف محسن: "لهؤلاء نقول واصلوا ما بدأتموه فإنه سيتعبكم كثيرا. ثم في النهاية سيظهر الأخ أبو فادي ليقدم جديدا في حياة الناس ويساعدهم على ما يعزز صمودهم".
واشار: "في هذا ما يكفي من الرد على كل هذه الأوهام والخيالات التي تعشعش في رؤوس أصحابها فقط".