رسالة من إسحاق هرتسوغ للملك عبدالله بمناسبة ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في رسالة وجهها إلى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، دعم بلاده الكامل لسلام دائم
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في رسالة وجهها إلى عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، دعم بلاده الكامل لسلام دائم.
وجاءت الرسالة بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لمعاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية.
وفي رسالته، قال الرئيس الإسرائيلي: "أكتب في هذه الذكرى السنوية التاريخية، بعد سبعة وعشرين عامًا من توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن".
وأضاف: "لن ينسى أي شخص حضر الحفل في وادي عربة الحدودي الجنوبي، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1994، اليوم الجميل الذي أظهر فيه والدك الملك حسين ورئيس الوزراء إسحق رابين المعنى الحقيقي للقيادة من خلال تحمل المسؤولية عن مصير دولتيهما".
وتابع: "مثل توقيع الاتفاقية انتصار الرؤية على التطرف والسخرية".
وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أنه "بعد سبعة وعشرين عامًا، يجب أن تكون القيمة الاستراتيجية العليا للسلام واضحة للجميع. فقط من خلال تعميق وتوسيع علاقاتنا عبر جميع مستويات الحكومة والمجتمع المدني، وفي جميع مجالات التعاون، يمكننا حماية هذا الأصل الذي لا غنى عنه للسلام".
وأعرب عن تطلعه إلى "رؤية تعاوننا الثنائي ينمو في مجالات الزراعة والمياه والتجارة والابتكار والتكنولوجيا الفائقة وغير ذلك خلال فترة رئاستي، لصالح دولتينا والمنطقة ككل".
ولفت إلى أن "اجتماعنا المهم قبل عدة أسابيع، والذي استضفته بلطف شديد، جدد إيماني بالشراكة الحاسمة بين بلدينا، وملئني بالتفاؤل بشأن المستقبل".
ومضى يقول: "أؤكد لكم، جلالة الملك، دعم دولة إسرائيل الكامل لهذا السلام الدائم، وأتطلع إلى مواصلة تعميق صداقتنا لسنوات عديدة قادمة".
ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو ما يعرف أيضا باسم معاهدة وادي عربة، هي اتفاقية سلام وقعت بين الجانبين في 26 أكتوبر/ تشرين أول 1994