الأسير المضرب علاء الأعرج مهدد بفقدان بصره وحياته بأي لحظة

حذرت أسماء قزمار -زوجة الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج- من وجود خشية حقيقية على حياة زوجها وبصره، نتيجة استمراره عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.

وشددت قزمار على أن زوجها المضرب عن الطعام منذ 85 يوما يعيش ظروفا صحية في غاية الصعوبة؛ الأمر الذي يتهدده بفقدان بصره بأي لحظة.

وفي وقت سابق قالت زوجة الأسير علاء: إنه في وضع صحي من سيئ لأسوأ، وسط تطورات خطيرة على جهازه العصبي.

وأضافت أن علاء يشكو من تشنجات شديدة في يديه وقدميه، واهتزاز في الرؤية، وهو مؤشر خطير على تلف جهازه العصبي، ما يشكل آلامًا شديدة في جسده.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والمحلية والدولية والسلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة زوجها المضرب عن الطعام، وباقي الأسرى وإسنادهم، ورفع الظلم عنهم.

وقبل يومين أطلق الأسير الأعرج جرس الإنذار بشأن الوضع الصحي الخطير له وزملائه المضربين عن الطعام منذ أشهر.

وعبر الأسير الأعرج المضرب عن الطعام لليوم الـ(85) عن استيائه من "ضعف" حالة التعاطي الشعبي والرسمي وفتور الفعاليات التضامنية مع المضربين.

وأطلق شباب فلسطين دعوة للضمائر الحية في الشعب الفلسطيني بتكثيف التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.

ودعا شباب فلسطين لأوسع مشاركة في الفعالية التي ستنظم غدًا الاثنين الساعة الرابعة مساء على دوار المنارة وسط رام الله لإعلاء صوت الضمير نصرة للأسرى الذين أنهكت أجسادهم مع تواصل إضرابهم عن الطعام.