حملة إلكترونية نصرة للأسير مقداد القواسمي المضرب لليوم الـ105
دشن نشطاء حملة إلكترونية، مساء الأربعاء، دعمًا وإسنادًا للأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ (105) تواليًا.
دشن نشطاء حملة إلكترونية، مساء الأربعاء، دعمًا وإسنادًا للأسير مقداد القواسمي، المضرب عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ (105) تواليًا.
ويشارك في الحملة نشطاء فلسطينيون من الداخل والخارج إضافة إلى متضامنين ومؤثرين عرب مناصرين للقضية الفلسطينية.
وتفاعل المئات مع الحملة بقوة في الساعات الأولى لانطلاقتها، وتصدر وسم "#أنقذوا_المقداد" موقع تويتر للتغريدات القصيرة بنحو 10.4 ألف تغريدة حتى الآن.
ويواصل آخرون التغريد تحت الوسم ذاته.
وأبرزت تغريدات النشطاء الحالة الصحية الخطيرة التي وصل إليها الأسير القواسمي، خصوصًا بعد نشر صورة جديدة له من داخل من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
#انقذوا_المقداد ١٠٥ أيام من الإضراب طلبا للحرية pic.twitter.com/4LdUiFIpMW — YallaNews.net (@YallanewsN) November 3, 2021
وتظهر الصورة تحول جسده إلى هيكل عظمي جراء تواصل إضرابه عن الطعام لفترة طويلة.
وحذر النشطاء من أن الأسير المقداد قد يواجه الموت في أي لحظة، مع تدهور شديد على حالته الصحية، داعين إلى أوسع تضامن وتحرك معه وبقية زملائه الآخرين الذين يضربون عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
ومن المقرر أن تستمر الحملة المناصرة للأسير القواسمي إلى يوم غد الخميس، وستشمل التضامن مع بقية الأسرى المضربين تحت وسم #أنقذوا_الأسرى" لتفعيل قضيتهم على الصعيدين المحلي والدولي.
ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون الاحتلال.
والأسرى هم إلى جانب القواسمي: كايد الفسفوس مضرب منذ (112) يوماً، وعلاء الأعرج مضرب منذ (87) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (78) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (42) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (25) يوما.
وفي وقت سابق اليوم، دعا القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، إلى تحرك فلسطيني رسمي وشعبي، في كل المواقع والميادين، إسنادًا للأسرى المضربين، بعضهم بظروف صحية خطيرة.
وخلال مشاركته مساء اليوم الأربعاء في وقفة وسط مدينة رام الله دعا لها شباب فلسطين اسناداً للأسرى المضربين قال الشيخ يوسف: "واجب شعبنا الفلسطيني أن يتحرك في كل المواقع والميادين لإسناد المضربين رسميًا وشعبيًا".
وأضاف أنه لا يجوز أن نترك الأسرى تنفرد بهم سلطات الاحتلال ومخابراتها، مشددًا على أنهم "ماضون معهم حتى كسر إرادة المحتل".