الجهاد: اعتقال الأجهزة الأمنية بنابلس لكوادرنا يخدم الاحتلال

قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق الأسرى المحررين من كوادرنا بنابلس تخدم الاحتلال، معتبرةً أنها الوجه الآخر لاستهداف الاحتلال لأسرى الجهاد في السجون.

الجهاد: اعتقال الأجهزة الأمنية بنابلس لكوادرنا يخدم الاحتلال

قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية بحق الأسرى المحررين من كوادرنا بنابلس تخدم الاحتلال، معتبرةً أنها الوجه الآخر لاستهداف الاحتلال لأسرى الجهاد في السجون.

وأكدت الحركة،  يوم الجمعة، أن الاعتقالات طالت عددًا من نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا.

وقالت "إنه من العار أن تأتي حملة الاعتقالات من قبل أجهزة السلطة بعيد أيام قليلة من إضراب أسرى الجهاد في السجون الإسرائيلية".

ودعت حركة الجهاد لوقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني، مطالبةً بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الاسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.

وأمس قالت الحركة إن الأجهزة الأمنية في نابلس اعتقلت محرري الحركة عبد الكريم الحلبي، وأحمد عديلي ومحمد القط، وداهمت منازل عدد آخر منهم.

من جهة اخرى، أطلق مسلحون الليلة الماضية الرصاص باتجاه مقر المقاطعة بجنين والذي يضم مجمعًا للأجهزة الأمنية، وذلك في سياق حالة متكررة.

وقالت مصادر محلية، "إن إطلاق النار جاء بعد اعتقال الأجهزة الأمنية لثلاثة شبان من المخيم، وبات يتكرر إطلاق النار على مقر المقاطعة في هكذا حالات أو في حالات التوتر بين مجموعات مسلحة والأجهزة الأمنية هناك".

واندلعت مواجهات عنيفة يوم الجمعة بعد قمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية رافضة للاستيطان ببلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقامت قوات الاحتلال بإطلاق وابل من قنابل الغاز باتجاه المشاركين بمسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، رفضًا للبؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

ودارت  مواجهات عنيفة في عدة محاور أعنفها بمنطقة الهوتة بمحيط جبل صبيح.

كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة في بلدة بيت دجن شرق نابلس اتجهت نحو موقع البؤرة الاستيطانية المقامة شرقي البلدة.

وأطلق الجنود قنابل الغاز والرصاص المعدني بكثافة باتجاه المشاركين، ما أدى لوقوع حالات اختناق بالغاز.