حماس: الاحتلال يتحمل تداعيات استمرار معاناة الأسرى المضربين
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة السجون، المسؤولية الكاملة عن التداعيات والنتائج المترتبة على استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة السجون، المسؤولية الكاملة عن التداعيات والنتائج المترتبة على استمرار معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، احتجاجًا على الاعتقال الإداري بحقهم، وظروف اعتقالهم الصعبة والخطيرة.
وأدانت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم في تصريح وصل وكالة "صفا" الأحد، كل محاولات إدارة السجون الإسرائيلية وممارساتها لثنيهم عن مواصلة إضرابهم.
وقال برهوم إن العهد والوفاء للأسرى يتطلب من جميع قوى شعبنا الفلسطيني وفصائله ونخبه ومكوناته تحمل مسؤولياتهم، وتحشيد كل الجهود والطاقات للوقوف خلفهم، وإسنادهم بكل الأشكال والأدوات النضالية والكفاحية، والانتصار لهم، وإجبار الاحتلال على إنهاء معاناتهم.
ودعا كل المؤسسات الحقوقية والدولية والإنسانية إلى مغادرة مربع الصمت، والتحرك الفوري والجاد والفاعل للوقوف إلى جانب هذه القضية العادلة، وإنهاء معاناة الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، وكل جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحقهم.
كذلك، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنها سترجع الأحد وجبتي الغداء والعشاء في كافة السجون، إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في تصريح صحفي اليوم أن قرار الحركة الأسيرة يأتي دعمًا وإسنادا للأسرى الستة المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وقال إن استمرار إضراب الأسرى: كايد الفسفوس المضرب منذ (116 يوما)، ومقداد القواسمة منذ (109 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (92 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (82 يوما)، ولؤي الأشقر منذ (28 يوما)، وعياد الهريمي منذ (46 يوما)، بات يشكل خطراً جدياً على حياتهم، خاصة في ظل تعنت الاحتلال ورفضه إنهاء اعتقالهم الإداري.
يشار إلى أن الأسير راتب حريبات يخوض إضرابًا عن الطعام منذ (30 يوما) تضامنًا مع الأسرى الستة.