العراق.. تشكيل لجنة تحقيق والكاظمي يتعهد بكشف وملاحقة المتورطين بمحاولة الاغتيال
اتهم المجلس الوزاري للأمن العراقي جماعات مسلحة لم يسمها، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وأكد في بيان بعد اجتماع ترأسه الكاظمي، العمل على كشفِ المتورطين في الهجوم.
اتهم المجلس الوزاري للأمن العراقي جماعات مسلحة لم يسمها، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وأكد في بيان بعد اجتماع ترأسه الكاظمي، العمل على كشفِ المتورطين في الهجوم.
وأعلن المجلس تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات الحادث، يأتي ذلك فيما أدانت قوى سياسية عراقية محاولة الاغتيال.
وقد أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم الأحد، ملاحقة منفذي محاولة اغتياله، فيما أشار إلى التعرف عليهم.
وقال خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء: "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
وأضاف: "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأشار الكاظمي إلى أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
وتابع: "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدا وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".
وقد كشف اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية تفاصيل جديدة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال رسول في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي إنه "تم تحديد منطقة انطلاق الطائرات المسيّرة"، مشيرا الى أن "الطائرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات".
وأضاف أن "محاولة الاغتيال تضمنت تفجيرا ثانيا عبر طائرة مسيرة وتم إحباطه بإسقاط الطائرة".
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقي أعلنت فجر الأحد عن تعرض الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيّرة مفخخة.
وبحسب المعلومات، فإن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.