قطر وامريكا ضد التطبيع مع سوريا في المرحلة الحالية

أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة لا تنظر في المرحلة الحالية في إمكانية تطبيع علاقاتها مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

قطر وامريكا ضد التطبيع مع سوريا في المرحلة الحالية

أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة لا تنظر في المرحلة الحالية في إمكانية تطبيع علاقاتها مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وصرح آل ثاني، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في واشنطن اليوم الجمعة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بأنه من الضروري "محاسبة نظام الأسد على جرائمه".

وأعرب الوزير القطري عن أمله في أن "تحجم دول أخرى عن المزيد من الخطوات" في سبيل تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية.

من جهتها، اكدت الولايات المتحدة أنها لا تدعم مساعي بعض الدول العربية إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، محذرة من أنه يتوجب "على الأصدقاء الانتباه للرسائل التي يبعثونها" إلى دمشق.

وعلق وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على زيارة قام بها مؤخرا وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى سوريا.

وقال بلينكن، ردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من مساعي بعض حلفائها إلى تطبيع العلاقات مع السلطات في دمشق: "نحن نشعر بقلق من الرسائل التي تحملها بعض هذه الزيارات والاتصالات".

وتابع: "لا ندعم التطبيع، ونود أن نشدد على أن أصدقاءنا وحلفاءنا يتوجب عليهم الانتباه للرسائل التي يبعثونها".

وسبق أن زار وزير الخرجية الإماراتي، يوم 9 نوفمبر، دمشق، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري، بشار الأسد.

ويأتي ذلك بعد أن عارضت الإمارات تطبيق الولايات المتحدة العام الماضي "قانون قيصر" الذي تم بموجبه فرض عقوبات جديدة على سوريا.