حملة لنصرة الرسول محمد في مصر ردا على زكريا بطرس

تصدرت وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورفضا لمقاطع فيديو متداولة للقس المصرية زكريا بطرس والتي تطاول فيها على النبي بألفاظ بذيئة.

حملة لنصرة الرسول محمد في مصر ردا على زكريا بطرس
حملة لنصرة الرسول محمد في مصر ردا على زكريا بطرس

تصدرت وسوم على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ورفضا لمقاطع فيديو متداولة للقس المصرية زكريا بطرس والتي تطاول فيها على النبي بألفاظ بذيئة.

وتصدر المركز الأول على تويتر هاشتاج #إلا_رسول_الله بينما تصدر المركز الثاني اليوم هاشتاج #عاقبوا_زكريا_بطرس ردا على مقاطع الفيديو المتداولة له.

وخرج القمص زكريا بطرس على أحد القنوات الدينية ، وهو يهاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليست هي المرة الأولى التى يثير القمص زكريا بطرس فيها الجدل.

وزكريا بطرس هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في سنة 1934 م ورسم في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم أرجع إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عمل كاهناً في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون بإنجلترا.

أصبح اسمه معروف للعامة بعد ظهوره في برامج لقناة الحياة الفضائية التبشيرية في 2003، والتي تعمل على انتقاد الإسلام ورسوله محمد  صلى الله عليه  وسلم بأسلوب غير أخلاقي.

وعلقت الكنيسة الأرثوذوكسية في مصر على قضية الكاهن السابق زكريا بطرس المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى انقطاع صلتها به منذ أكثر من 18 عاما.

وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن "زكريا بطرس كان كاهنا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليما لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليما غير أرثوذكسي أيضا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".

وأضافت أن "الكاهن السابق قدم طلبا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقبل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003  ومنذ وقتها لم يعد تابعا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".

وتابعت: "بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق، وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها".

وأردفت قولها: "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".