الوزير السابق عيسى الجعبري يحمل السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية عدم وقف الفلتان بالخليل

قال وزير الحكم المحلي الأسبق عيسى الجعبري، إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من تتحمل مسؤولية عدم وقف "الفلتان" في مدينة الخليل، معبرًا عن ألمه لما آلت إليه الأوضاع في مدينة الخليل

الوزير السابق عيسى الجعبري يحمل السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية عدم وقف الفلتان بالخليل
وزير أسبق: السلطة وأجهزتها الأمنية تستطيع وقف الفلتان بالخليل لو أرادت

قال وزير الحكم المحلي الأسبق عيسى الجعبري، إن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية من تتحمل مسؤولية عدم وقف "الفلتان" في مدينة الخليل، معبرًا عن ألمه لما آلت إليه الأوضاع في "مدينة أبي الأنبياء خليل الله إبراهيم ﷺ".

وقال الجعبري عبر حسابه في "فيسبوك": "الأكثر ألمًا أن أيدي العقلاء مكبّلة، وكلمتهم غير مسموعة، وقلة من الهمل وغير المسؤولين يقودون البلد وأهلها للهاوية".

وأضاف "الذي يتحمل مسؤولية ضبط هذه الحالة وإنهاء هذا الفلتان هم من بيدهم القوة والسلطة، أعني الأجهزة الأمنية، فالمجرمون المعتدون الذين ينتهكون الحرمات ويعيثون في الأرض فسادًا معروفون للأجهزة الأمنية، وتركهم على حالهم جريمة يشارك فيها كل من كان يستطيع ردعهم ولم يفعل".

وتابع: "لا تناشدوا العقلاء من كل العائلات أن يوقفوا هذه المهزلة، ولا تلوموهم ولا تحملوهم ما لا يستطيعون حمله، فأعينهم بصيرة وأيديهم قصيرة، فإنهم لا يملكون إلا كلمة غير مسموعة".

وطالب الجميع بتوجيه النداءات إلى السلطة وأجهزتها الأمنية، "فهم من يملكون وقف هذا الفلتان – لو أرادوا – لأنهم من يملكون القوة والقانون".

وختم بالدعاء قائلًا: "اللهم انتقم من كل من يعتدي على الأبرياء، ومن كل من يريد بهذه البلد الطيب أهلها شرًّا".

وشهدت مدينة الخليل خلال ساعات الليل أحداث متسارعة في أعقاب تجدد الاقتتال بين عائلتي العويوي والجعبري.

وقالت مصادر محلية إن تبادل إطلاق نار كثيف سمع بين مسلحين في شارع السلام، كما اندلعت النيران في عدة محال تجارية وحافلات تعود للعائلتين بمناطق مختلفة بالمدينة.

وتوصلت العائلتان مؤخرًا لاتفاق ينهي الخلاف عقب مقتل الشاب باسل الجعبري، وفق شروط تمنع عائلة العويوي من دخول بعض شوارع المدينة، وتلزمها بدفع مبلغ 150 ألف دينار أردني لأهل الضحية.