اختتام مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران دون تقدم
اختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران والأطراف الدولية حول الاتفاق النووي، في العاصمة النمساوية فيينا، دون إحراز تقدم كبير.
اختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران والأطراف الدولية حول الاتفاق النووي، في العاصمة النمساوية فيينا، دون إحراز تقدم كبير.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: إن الأطراف الأخرى شعرت بضرورة التشاور مع عواصمها من أجل تقديم إجابات منطقية وموثقة على مقترحاتنا.
وأضاف: "تم التأكيد على أن مقترحات إيران بشأن مسألتي رفع العقوبات غير القانونية، والالتزامات النووية مطروحة على الطاولة".
وبين كني، أنه أتيح للأطراف الأخرى فرصة استئناف المحادثات في فيينا الأسبوع المقبل بعد التشاور مع عواصمهم.
من جانبه، عدّ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، الأجواء السائدة في مفاوضات فيينا "إيجابية، لكن بطيئة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان: إن الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا باءت بالفشل.
والخميس، قدم الوفد الإيراني اقتراحاته بعد 4 أيام من المداولات المكثفة التي اتسمت بالتوتر.
والاثنين، انطلقت جولة جديدة من مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، في فيينا، بعد توقف استمر 5 أشهر.
وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتهدف المفاوضات، التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي استضافته فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.