مخاوف إسرائيلية من موجة عمليات فلسطينية بالضفة الغربية
أعربت أوساط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مخاوفها من موجة جديدة من العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، مع تزايد أعدادها خلال الشهرين الماضيين
أعربت أوساط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مخاوفها من موجة جديدة من العمليات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، مع تزايد أعدادها خلال الشهرين الماضيين.
ونقل موقع "كيكار" العبري، اليوم الاثنين، عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي (لم يسمها): إن هجوم الدهس الذي نفذه فلسطيني جنوب طولكرم، واستهدف نقطة عسكرية إسرائيلية على حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم (شمال الضفة الغربية المحتلة) هو سابع هجوم خلال شهرين، والخامس خلال الأسبوعين ونصف الأسبوع الماضيين.
وأضاف أنه قتل في هذه الهجمات الجندي إيليا كاي، في حين أصيب عدد آخر من الجنود والمستوطنين.
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال يخشى أن تكون هذه موجة جديدة من العمليات الفلسطينية، والتي ينفذها أفراد يعملون دون بنية تحتية تنظيمية، مقلدين لهجمات سابقة.
ولفت الموقع إلى أن جيش الاحتلال يبحث عن كيفية تجاوز الأحداث، وإثارة يقظة القوات على الأرض خوفًا من التهديدات الفردية، حسب وصفها.
وكان وزير حرب الاحتلال، بيني غانتس، وجّه برفع حالة التأهب واليقظة عند نقاط التفتيش (الحواجز العسكرية)؛ خوفًا من مزيد من العمليات الفدائية، كما دعا إلى تحقيق شامل في هجوم الدهس اليوم.
كما تقرر تعزيز قوات شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، وخاصة القطاع الذي وقعت فيه معظم الهجمات؛ خوفًا من تصاعد الهجمات.
وقال رام بن باراك، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي "كنيست": "إن إسرائيل في وسط موجة من الهجمات"، متهمًا حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتشجيع الفلسطينيين على تنفيذ المزيد من الهجمات.
وكان الفتى محمد نضال يونس موسى (16 عامًا) من سكان نابلس، قد دهس بمركبته، فجر اليوم الاثنين، جندياً إسرائيلياً وأصابه بجروح خطيرة.
وقالت إذاعة "كان" العبرية الرسمية: إن الفتى حاول تنفيذ عملية دهس ضد قوات الاحتلال، واصطدم بمركبة كان يقودها بنقطة تفتيش عند حاجز "جبارة" العسكري بين طولكرم والطيبة في المثلث، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في رأسه وصدره وأطرافه.
وأضافت أن جنوداً آخرين أطلقوا النار على الفتى، وأصابوه بجروح بليغة الخطورة، ونقل إلى أحد المشافي في أراضي الـ48، حيث أعلن عن استشهاده لاحقاً.