إعلام الأسرى: الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد

أفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد في ظل عدم استجابة إدارة السجون بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وخصوصاً عند الأسيرات

إعلام الأسرى: الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد
إعلام الأسرى: الأوضاع في سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد

أفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأوضاع داخل سجون الاحتلال تتجه نحو التصعيد في ظل عدم استجابة إدارة السجون بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وخصوصاً عند الأسيرات.

وأوضح أن الساعات القادمة تحمل في طياتها تصعيدا خطيرا، بعد ورود أنباء مؤكدة عن اعتداء وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على الأسرى ورموزهم في قسم 12 بسجن نفحة.

وفي السياق ذاته أشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسيرتين مرح باكير وشروق دويات في زنازين سجن الدامون، فيما تطالب الأسيرات في السجن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مختصة للوقوف على جريمة التنكيل بهم والاعتداء عليهم.

وأردف بأن ثلاث أسيرات بدأن بإضراب مفتوح عن الطعام، وستنضم إليهن باقي الأسيرات على مراحل، وأن الغموض ما زال يكتنف مصير أسرى قسم 12 في سجن نفحة، بعد توارد أنباء عن عدم استلامهم لأي وجبة طعام منذ الاعتداء عليهم مساء يوم الإثنين 20/12/2021.

بدورها قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إنها تتجه نحو حل تنظيم شامل في كافة السجون، محملة الإدارة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن التدهور الحاصل وعن مجريات الأحداث.

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ الأسرى وفي مختلف السّجون يواصلون اليوم خطواتهم الاحتجاجية، وتتمثل بإغلاق جميع الأقسام، وإرجاع وجبات الطعام، وذلك رفضًا للهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السّجون بحقّ الأسيرات، والأسرى في سجن "نفحة" وتحديدًا في قسم (12)، وللمطالبة بإنهاء معاناة الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 128 يومًا.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء (22-12) أنّ الساعات القادمة ستكون حاسمة؛ ففي حال واصلت إدارة السّجون في تصعيدها، فإن مستوى المواجهة ستكون مفتوحة وتتجه نحو كل الخيارات، وذلك بعد أنّ تنصلت إدارة السّجون من إعلانها بإنهاء عزل الأسيرات ورفع العقوبات عنهن.

ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة، لا تتوفر معلومات عن مصير الأسرى في قسم (12) الذين واجهوا عملية قمع واسعة، خلالها تم إخراج الأسرى تحديدًا من يقبعون في قسم (12) إلى ساحة السّجن "الفورة"، وتم تكبيلهم وإبقائهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى، وتحويل غرفهم إلى زنازين بعد أن جرّدت الأسرى من كل مقتنياتهم.

من الجدير ذكره أنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت عمليات قمع متتالية بحقّ الأسيرات على مدار أيام، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث منهن، وفرض مجموعة من العقوبات بحقّهن.

وتصاعدت الهجمة بعد عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ أسرى سجن "نفحة" وذلك بعد مواجهة جرت بين الأسير يوسف المبحوح وأحد السّجانين.

وحمّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى والأسيرات، وطالب كافة جهات الاختصاص بالتحرك العاجل لوقف هذه الهجمة وطمأنة عائلات الأسرى عن ذويهم، وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدوليّ.

يذكر أن عدد الأسرى بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني نحو (4550) أسيراً من بينهم (32) أسيرة، و(170) قاصراً، ونحو (500) معتقل إداري.