الحركة الأسيرة تعلن النفير العام و"الإداريون" يُصعدون احتجاجهم

أفاد مكتب إعلام الأسرى، يوم الأحد، بأن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا تصعيد الخطوات الاحتجاجية، فيما أعلنت الحركة الأسيرة بكافة أطيافها النفير العام

الحركة الأسيرة تعلن النفير العام و"الإداريون" يُصعدون احتجاجهم

أفاد مكتب إعلام الأسرى، يوم الأحد، بأن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا تصعيد الخطوات الاحتجاجية، فيما أعلنت الحركة الأسيرة بكافة أطيافها النفير العام بعد فرض الاحتلال عقوبات جديدة بحق الأسرى.

وأوضح المكتب، أن الأسرى الإداريين في سجن مجدو قرروا إرجاع وجبات الطعام اليوم، في خطوة تصعيدية على طريق إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتوقع أن تشمل خطوات إرجاع الوجبات، جميع السجون في الأيام المقبلة.

ويواصل الأسرى الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 37 على التوالي؛ للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

كما يمتنع الأسرى، وفق المكتب، عن الخروج إلى الفورة ضمن الخطوات الاحتجاجية.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال تصعد من إجراءاتها القمعية ضد الأسرى من خلال المساس بالنظام اليومي للفورة، وتقليص عدد الأسرى الخارجين لها.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الحركة الأسيرة أعلنت النفير العام بعد فرض إدارة السجون عقوبات جديدة على الأسرى.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي وصل وكالة "صفا"، أن إدارة سجون الاحتلال تراجعت عن التفاهمات التي أبرمت بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، وفرضت عقوبات جديدة على الأسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها.

وأضافت أنه "ردًا على ذلك أعلنت الحركة الأسيرة بكافة أطيافها النفير العام، وأشارت إلى أن الهيئات التنظيمية ستقوم بحل نفسها يوم غد الإثنين".

وعقب فرار 6 أسرى من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي (أعيد اعتقالهم لاحقًا) فرضت سلطات الاحتلال إجراءات عقابية بحق المعتقلين في سجونها، أبرزها الاعتداء عليهم بالضرب وعزل العشرات منهم، وتشتيتهم عن بعضهم وفرض غرامات مالية ومنع الزيارات.

وفي 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي، إضراباً عن الطعام، احتجاجا على إجراءات التنكيلية، قبل أن يتم تعليقه بعد 9 أيام؛ بناء على وعود من الاحتلال بإنهاء العقوبات.