الدفاع البريطانية تنشر خريطة الهجوم الروسي المزعوم على أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنه وفقا لمعلومات استخباراتية، فإن روسيا يمكنها غزو أوكرانيا دون سابق إنذار.

الدفاع البريطانية تنشر خريطة الهجوم الروسي المزعوم على أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنه وفقا لمعلومات استخباراتية، فإن روسيا يمكنها غزو أوكرانيا "دون سابق إنذار".

ونشرت الدفاع البريطانية صورة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، خريطة قالت إنها "خطة الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا".

وأرفقت الصورة بتعليق، "بناءً على معلومات استخباراتية، فإن روسيا تحتفظ بوجود عسكري كبير يمكنها من شن غزو دون سابق إنذار".

وأضافت أنه "لا يزال بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختيار منع الصراع والحفاظ على السلام".

ووفقا للخريطة التي نشرتها الدفاع البريطانية، فإن الهجوم المزعوم سيكون على مرحلتين.

المرحلة الأولى ستنفذ عبر التحرك البري باتجاه كييف من نقطتين على طول الحدود البيلاروسية ونقطة من حدود روسيا الغربية، بالإضافة إلى التحرك باتجاه لوغانسك دنيبرو من نقطتين ومن شبه جزيرة القرم باتجاه ماريوبول.

أما المرحلة الثانية ستكون من شبه جزيرة القرم باتجاه ميكولايف ومن دنيبرو باتجاه غرب أوكرانيا.

وكانت وسائل إعلام غربية وعلى رأسها أمريكية وبريطانية قد نشرت العديد من التقارير في الآونة الأخيرة عن موعد الغزو الروسي المزعوم ضد أوكرانيا.

فتارة قالت إنه في نهاية يناير الماضي وتارة إنه مع بدء دورة الألعاب الأولمبية ومرة أخرى زعمت أنه في منتصف فبراير الجاري.

وأخيرا وليس آخرا، زعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن العدوان الروسي ضد أوكرانيا سيكون هذا الأسبوع.

وكانت الخارجية الروسية قد انتقدت في وقت سابق، الهجوم الإعلامي المنسق ضد البلاد، قائلة إن وسائل الإعلام الغربية تكرر معلومات كاذبة حول "عدوان روسي" مزعوم على أوكرانيا.

وأضافت أن هستيريا البيت الأبيض أكثر دلالة من أي وقت مضى، حيث "يحتاج الأنجلوسكسونيون إلى حرب بأي ثمن"، متابعة أن الاستفزازات والمعلومات الخاطئة والتهديدات هي الطريقة المفضلة لحل مشاكلهم.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات كاذبة وذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.