ملك الأردن: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تنظيم أو جهة تهدد أمننا وحدودنا
قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن بلاده قادرة على حماية حدودها والدفاع عنها بكل قوة وعزيمة، وأنها ماضية في التنمية الاقتصادية والإصلاح الإداري "بقوة وجدية".
قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن بلاده قادرة على حماية حدودها والدفاع عنها بكل قوة وعزيمة، وأنها ماضية في التنمية الاقتصادية والإصلاح الإداري "بقوة وجدية".
جاء ذلك في لقاء مع عدد من الكتاب والصحفيين اليوم، تناول الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري، والتحديات التي تواجهها البلاد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
ونقلت "بترا" عن الملك: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تنظيم أو جهة تهدد أمننا وحدودنا"، وأبدى اعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية.
وحول القضية الفلسطينية، أشار الملك إلى أن الأردن "على اشتباك بشكل يومي حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ويبذل كل الجهود من أجل حمايتها ورعايتها".
وفي الشأن الداخلي قال الملك إن الأردن "ماض في التنمية الاقتصادية والإصلاح الإداري بقوة وجدية، ولن تثنيه أصوات المشككين أو التحديات في المنطقة عن الوصول إلى الأهداف المرجوة".
وأكد أن الأردن "ملتزم تماما بمسار التحديث السياسي وتعزيز دور الأحزاب".
من جانب آخر، قال رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة إن بلاده وقيادتها يتعرضان "لاستهداف رخيص" وتسريبات وصفها بـ "محاولات بائسة ويائسة لا هدف لها إلَّا النَّيل من الأردن والإساءة لمنجزاته وقيادته".
وخلال ترؤسه لجلسة مجلس الوزراء عبر تقنيَّة الاتِّصال المرئي قال الخصاونة، "إن الاستهداف الرخيص والمكشوف الذي يتعرض له الأردن، وقيادته الهاشمية بين فترة وأخرى، عبر تسريبات وفبركات، هو "محاولات بائسة ويائسة لا هدف لها إلا النيل من الأردن والإساءة إلى منجزاته وقيادته".
وأضاف الخصاونة أن "التاريخ والحاضر المشرف لبلدنا، والمستقبل الزاهر لا يمكن أن تمسّه الأكاذيب والفبركات والسهام المسمومة".
ولم يذكر الخصاونة صراحة طبيعة الاستهداف ونوع التسريبات التي قال إن بلاده تتعرض لها، إلا أن كلامه يأتي بعد تسريبات مصرف "كريدي سويس" التي أظهرت أن ملك الأردن عبد الله الثاني كان واحدا من آلاف الأشخاص، وبينهم رؤساء حكومات ومسؤولون، الذين كانت لهم حسابات في المصرف.
ونقلت صفحة رئاسة الوزراء الأردنية عن الخصاونة أن "مصادر هذه التسريبات والفبركات والاستهداف الممنهج والمنظم الذي يستهدف وطننا وقيادته "هو إفلاس أخلاقي وسياسي بلغ الدَّرك الأسفل من الانحطاط" ولم يُنتِج سوى فبركات وترَّهات، لا تنطلي ولن تنطلي على أحد.
وحسب الخصاونة فإن "ما يقضّ مضاجع من يقف خلف تلك الفبركات والأكاذيب، هو المواقف المشرفة للأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني إزاء القضايا الوطنيَّة والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأشاد الخصاونة "بدور وسائل الإعلام العربية في عدد من الدول العزيزة والشَّقيقة التي تصدَّت لهذه الهجمة وقامت بتعرية الاستهدافات التي تتعرَّض لها المملكة الأردنية الهاشمية، وتساءلت عن أسباب الاستهداف الممنهج الذي يحاول النَّيل من الأردن وقيادته ومواقفه".
المصدر: وكالة الأنباء الأردنية