اشتباكات مع الاحتلال في جنين ورام الله

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عدة مناطق بمدن نابلس وجنين ورام الله، بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اشتباكات عنيفة مع مقاومين، وأصيب عدد من المواطنين واعتقل آخرون.

وذكرت مصادر عبرية أن جندييان صهيونيان أصيبا خلال الاشتباكات التي دارت في جنين ورام الله.

وأفادت مصادر محلية بأن 17 مواطناً أصيبوا، خلال التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت قبر يوسف بمدينة نابلس.

كما أصيب جندي بجراح بعد تعرضه للضرب بمطرقة حديدية قرب قرية بيتين بقضاء رام الله على يد شاب فلسطيني حيث أطلق النار تجاهه فاستشهد في المكان وعثر بحوزته على سكين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس بأكثر من 30 آلية عسكرية، وانتشرت في محيط قبر يوسف، ونشرت القناصة على العديد من البنايات.

ودارت مواجهات عنيفة تركزت في شارع عمان، كما استهدف مقاومون دوريات الاحتلال في شارع الحسبة بالرصاص الحي.

وتعاملت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر مع إصابة ١٢ مواطنا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم صحفي، و٤ إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابة شاب بحروق في يده.

ولم يسجل دخول مستوطنين إلى قبر يوسف كما جرت العادة بحجة أداء طقوسهم التلمودية.

ويرجح بأن هدف الاقتحام إجراء تحصينات لحماية المستوطنين خلال اقتحاماتهم المتكررة لقبر يوسف.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ووصلت إلى حي الهدف شرقي المدينة.

وأفادت مصادر محلية، بان قوات الاحتلال اقتحمت منزل منفذي عملية الأغوار محمد ووليد تركمان، في حي الهدف، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين.

وذكرت المصادر أن تلك القوات اعتقلت أحد والدي وليد تركمان وزوجته ونجلهما أحمد من منزلهم.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام عبرية إن أحد جنود الاحتلال أصيب في تبادل كثيف لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمدينة جنين.

كما اقتحمت قوات خاصة مخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة، واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.