عرين الأسود تتوعد بمحاسبة الاحتلال
توعدت مجموعات عرين الأسود في نابلس مساء اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على جرائمها التي ارتكبتها خلال شهر رمضان بحق المسجد الأقصى..
توعدت مجموعات عرين الأسود في نابلس مساء اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على جرائمها التي ارتكبتها خلال شهر رمضان بحق المسجد الأقصى والمرابطين فيه، والتضيق على الفلسطينيين على الحواجز.
وقالت “عرين الأسود” في بيانٍ لها، تلقته “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن رسالتنا إلى الاحتلال ثابتة لا تعرف طاولة للتفاوض، ولا تقبل المساومة، فقد انقضى رمضان تحت وطأة ضغط الاحتلال على الفلسطينيين ومقدساتهم.
وأوضحت أن شهر رمضان شهد مزيدًا من انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، بدءً من مخطط التقسيم الزماني والمكاني، مرورًا بالاقتحامات المتكررة، وليس انتهاءً بتنكيله بالمصلين، وعلى الحواجز وفي الطرقات.
ووجهت رسالة شديدة اللهجة، بالقول: “سنحاسبكم حسابًا عسيراً على كل ما سبق، فمجموعات العرين تعد لكم ما يسوء وجوهكم ويشف صدور المؤمنين”.
وهنأت مجموعات العرين الشعب الفلسطيني عمومًا، وذوي وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى خصوصًا، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وأكدت على مواصلة طريق المقاومة، واستمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
صدق الله العظيم
اللهمَّ لَكَ الحَمْد على كُلِ النِّعَمْ التي أَنْعَمْتَ بِها عَليْنا
اللهمَّ لَكَ الحَمْد على تَشريفنا بِالجِهاد في سَبيلك ، اللهمَّ لَكَ الحَمْد حتى يَبْلَغ الحَمْد مُنْتَهاه ،
يا جَماهير شَعبَنا المُجاهِد :-
كُلْ عام وَأَنْتُم إلى الله أَقْرب ، تَقَبَّل الله طاعَتَكُم ، وَكُلْ عام وَأَنْتُم بِأَلف خير وَأَقصانا الحَبيب بِأَلف خير
وَنَسْأَلُ اللهَ أنّْ يَحل عَليْنا العيد القادِم وَقَدْ زالَ هذا الكَيان الإِسرائيلي المَسّْخ مِنَ الوُجود ، لَقَد مَضى شَهر رمضان الكَريم وَنَحْنُ في ثباتٍ مِن الله ولله الحَمْدُ وَالمِنَّة، إِسْتَمرَ هُجومَنا وما تَوَقَفْنا لِلَحْظة وَمَضى الشُهَداء والأَسْرى وَالجَرْحى ولا زِلْنا على العَهْد قابِضونَ على الزِّناد نَتَّصَدَّرْ صُفوف الجِهاد
لَمْ يرهبنا العَدُّو وما زُعْزِعَ إيمانَنا وَلا تَراجَعْنا لِخُطوَةً واحِدة .
فَكُلَ عامٍ وَتيجانَ رُؤوسِنا بِألفِ خَير أَهل وَذُوي الشُهداء والأسرى والجرحى ، نَسألُ اللهَ أنّْ يُثَبِتُكُم وَيَمُدَّكُم بِالصَّبر على ما أصابَنا وأَصابَكُم وَلَكُم عَليْنا أَنّْ لا نَخون الوَصايا ولا نُسقِط الرَّايَة مَهما كَلَّفنا ذلك مِنْ ثَمَنْ .
وَرِسالَتَنا للإِحْتِلال كما هيَ ثابِتة لا تَعْرِف طاولةً للتَفاوُض ولا تَقْبَل المُساومة :-
انْقَضى شَهر رمضان تَحت وَطأِة الضغط على أّبناء شَعبنا والتَنّكيل بِهم في المسجد الأقصى وعلى الحواجز والطُرقات وفي بيوتهم
انقضى شهر رمضان تحْت واقِع التَقسيم المَكاني والزّماني للمَسجد الأقصى والإِقتحامات المتكررة.
وَسَنُحاسِبَكُم حِساباً عسيراً على كُل ما سَبَق
أَنَّ مجموعات عرين الأسود تَعِدُ لَكُم ما يَسوء وجوهَكُم ويشفِ صدور المؤمنين
الله أكبر وما النَّصر إِلّا من عند الله
إخوتكم مجموعات عرين الأسود
وشهد شهر رمضان أجواءً متوترة في الأراضي الفلسطينية، فقد قيّدت سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان، وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، واقتحمت شرطة الاحتلال المسجد مرتين على الأقل خلال الثلث الثاني من رمضان بالتزامن مع عيد “الفصح” العبري، واعتدت على المصلين بالضرب واعتقلت أكثر من 450 منهم.
واقتحم ما يزيد عن 3 آلاف مستوطن متطرف المسجد الأقصى، خلال أيام عيد “الفصح” العبري.