مضرب منذ 85 يومًا.. الاحتلال يرفض الإفراج عن خضر عدنان
رفضت محكمة الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن القيادي الأسير خضر عدنان، رغم تدهور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام لليوم ال، 85 تواليًا.
رفضت محكمة الاحتلال الصهيوني، الإفراج عن القيادي الأسير خضر عدنان، رغم تدهور حالته الصحية مع استمرار إضرابه عن الطعام لليوم ال، 85 تواليًا.
وأكدت رندة موسى، زوجة القيادي الأسير في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” -اليوم الأحد – أن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف المقدم للإفراج عنه زوجها بكفالة وحددت جلسة في 10 مايو المقبل لاستدعاء الشهود، وإبقاء القضية والملف على ما هو عليه.
وأشارت إلى أنه مطلوب له من 4-5 سنوات في قضية لا تستحق أكثر من 4-8 أشهر وفق تقديرات المحامين، رغم أن هذه القضية حكم عليها سابقًا.
وأكدت أن الحالة الصحية لزوجها صعبة جدا وكان يتحدث بصعوبة وهناك صعوبة في استذكار الأمور القديمة عنده وجسده منهك متعب بعد 85 يومًا من الإضراب.
وذكرت أنه لا يزال موجود في مشفى الرملة والاحتلال يرفض نقله لمستشفيات مدنية، وهو يرفض إجراء الفحوصات وأي نوع من أنواع المدعمات.
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ، في بيانٍ له اليوم الأحد: “انتهت قبل قليل جلسة الأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 85 دون صدور قرار حتى الآن على الاستئناف الذي قدمه محاميه على قرار المحكمة السابق والذي رفضت فيه الإفراج عنه بكفالة”.
وبين النادي أن الجلسة عقدت بحضور الأسير عدنان عبر الفيديو كونفرنس، وجرى تعيين جلسة جديدة له في العاشر من مايو /أيار المقبل.
وفي وقت سابق حذر نادي الأسير، من استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين، في أي لحظة نتيجة التدهور المستمر في حالته الصحية.
وقال النادي في بيانٍ له، إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
من جهتها، حذرت مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان بعد زيارة للشيخ خضر عدنان مؤخرًا في سجن الرملة، بأنه يلاقي صعوبة في التنقل أو إجراء محادثات بسيطة.
وقالت: الأسير عدنان يبدو شاحبًا وضعيفًا ومرهقًا جدًا، إلى جانب فقدان الوزن بصورة متطرفة (60 كيلوجرام بحسب التقدير).
وأكدت ضعف القوة الإجمالية للشيخ خضر في الأطراف، مع ضمور في العضلات، وارتفاع حساسية البطن في الجزء العلوي منه.
ومنذ اعتقاله الحالي، عرض القيادي خضر عدنان ما لا يقل عن مرات على محاكم الاحتلال، ورغم ذلك لم يثبت شيء عليه وفق تأكيد زوجته، التي تشير إلى أن نيابة الاحتلال طلبت له حكم 5 سنوات بناء على اعتقال وقف تنفيذ عام 2018.
ويواصل خضر عدنان إضرابه منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في 5 فبراير/شباط الماضي، عندما داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله في مخيم جنين، في الاعتقال الـ 14 له في سجون الاحتلال أمضى فيها مدة زمنية تجميعية تقارب على 9 سنوات.
وهذا الإضراب السادس للقيادي خضر عدنان خاضها الواحد تلو الآخر لينتزع حريته ويوصل رسالة لا تقبل الجدل للمحتل لن نسلم بقراراتك الفاشية وسننتزع حريتنا مهما كانت التضحيات.
والأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا)، وهو من بلدة عرابة في جنين، متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.