تشييع خمسة شهداء في الضفة. والاحتلال يواصل الاقتحامات

شيعت جماهير غفيرة أمس خمسة فلسطينيين بينهما الشابان سامر صلاح الشافعي وحمزة خريوش اللذين استشهدا صباح أمس أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
فيما الشهداء الثلاثة الآخرين هم جثامين سلمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس عقب احتجاز دام 55 يوما، للشهداء عدي عثمان الشامي، وجهاد محمد الشامي، ومحمد رعد دبيك، وتم تسليمها من أمام مستشفى رفيديا، وصولا الى دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، حيث أقيمت صلاة الجنازة، ليتم بعدها مواراتهم الثرى في المقبرة الغربية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية ذكرت “بوصول شهيدين ارتقيا برصاص الاحتلال إلى مستشفى الدكتور ثابت ثابت الحكومي، إضافة إلى إصابة ثالث في الأطراف، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في مدينة طولكرم بالضفة الغربية”.
وذكرت مصادر محلية قولها إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم ومخيم نور شمس مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباك مع مسلحين فلسطينيين، مضيفين أن الاشتباك استمر نحو ساعة ونصف الساعة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى “ننعى الشهيدين سامر صلاح الشافعي وحمزة خريوش خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في طولكرم”.

وأوضحت الكتائب أن الشهيد حمزة خريوش هو منفذ عملية الثأر في “إفني حيفتس” وأضافت “ردنا سيكون بحجم ألمنا”.
وقالت حركة حماس إن “جريمة الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم لن تمر دون رد من الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وأعلنت القوى الوطنية والفصائل في طولكرم الإضراب الشامل حدادا على الشهيدين سامر الشافعي وحمزة خريوش.
إلى ذلك يواصل الجيش الإسرائيلي منذ أشهر تنفيذ عمليات شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.
إلى ذلك أصيب 4 فلسطينيين برضوض، واعتقل آخر، إثر اعتداء للمستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في خربة مغاير العبيد بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال الناشط أسامة مخامرة، إن مجموعة من المستوطنين اعتدت بالضرب على الفلسطينيين أثناء تواجدهم في أرضهم الواقعة بخربة مغاير العبيد، ما أدى لإصابة 4 فلسطينيين عرف منهم: كايد مخامرة، وعز الدين مخامرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب صلاح مخامرة (29 عاما).
وكانت قوات الاحتلال قد قمعت أمس وقفة منددة بالاستيطان، واعتداءات المستوطنين المتكررة على أهالي ومراعي منطقة مغاير العبيد، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت لتفريق المشاركين في الفعالية، وتوفير الحماية للمستوطنين للوصول الى مراعي القرية، واحتجزت الصحفيين وعرقلة وصولهم الى مكان الفعالية، واحتجزت سائق وكالة “وفا” أحمد قزاز.-(وكالات)