اليوم الـ 147.. أبو عبيدة للعدو: ثمن الأسرى سنأخذه كاملاً
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 147 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور
تواصل كتائب القسام لليوم الـ 147 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (582) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3014) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6798) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.
وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات والقذائف المضادة للأفراد.
وقد نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، اليوم الجمعة 20 شعبان 1445 هـ، الموافق 01 مارس 2024 م، مقطع فيديو جديد تحت عنوان "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصر على قتلهم" كشف فيه عن مصير عدد من الأسرى الصهاينة الذين ظهروا في فيديو سابق وهم يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر.
وأظهر الفيديو حديث الأسرى الثلاثة "حايم جيرشون بيري" و"يورام إتاك ميتزجر" و"أميرام إسرائيل كوبر" مخاطبين رئيس حكومة العدو "نتنياهو" بالقول: "نحن شاركنا في بناء الجيش، ونحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو"، مطالبين بسرعة العمل على الإفراج عنهم.
وظهر في الفيديو الناطق باسم جيش الاحتلال وهو يزعم أن جيشهم النازي يسعى للإفراج عن الأسرى الثالاثة قائلاً: "حاييم ويورام وعميرام.. نفعل كل شيئ لاستعادتكم بأمان.. لن نرتاح حتى تعودوا"، قبل أن يقتلهم سلاح الجو التابع للعدو في القصف الهمجي المتواصل على قطاع غزة.
كما بيّن الفيديو أن هناك أربعة أسرى آخرين قتلوا في القصف الصهيوني، ولم تفصح الكتائب عن هوياتهم، فيما أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة مقتضبة أن القسام سيعلن لاحقاً عن أسمائهم بعد التأكدِ من هويتِهم.
وأكد الناطق العسكري في تغريدته استشهاد عدد من المجاهدين الذين يحرسون عدداً من أسرى العدوِّ، ومقتل 7 أسرى صهاينة نتيجة القصف الصهيوني على قطاع غزة، مشدداً على أن الثمن الذي سيأخذه القسام مقابلَ خمسةِ أسرى أحياءَ أو عشرةِ هو نفسُ الثمنِ الذي كان سيأخذه مقابلَ جميعِ الأسرى لو لم تقتْلهم عملياتُ قصفِ العدوِّ".
وفي ذات السياق؛ نشر الإعلام العسكري أيضاً تصميماً فنياً جاء فيه "كانوا لا يريدون أن يشيخوا في الأسر لكن نتنياهو أراد لهم الموت"، ويظهر فيه نتنياهو وهو يشطب صوراً لعدد من الأسرى الصهاينة لدى القسام "في إشارة لمقتلهم"، من بينهم الأسير "يورام إتاك ميتزجر"، والذي صرّح مصدر قيادي في القسام أنه صديق مقرّب من نتنياهو "وفق اعترافاته" أثناء الاحتجاز.