23 مليون طن متري من الأنقاض جراء التدمير الإسرائيلي في غزة (شاهد)

كشف تقرير أممي عن وجود 23 مليون طن متري من الأنقاض الناجمة عن التدمير الإسرائيلي لعشرات آلاف الوحدات السكنية والمباني في قطاع غزة.

23 مليون طن متري من الأنقاض جراء التدمير الإسرائيلي في غزة (شاهد)

كشف تقرير أممي عن وجود 23 مليون طن متري من الأنقاض الناجمة عن التدمير الإسرائيلي لعشرات آلاف الوحدات السكنية والمباني في قطاع غزة.

وحذر المنظمات الأممية الشريكة في مجال العمل الإنساني، في التقرير اليومي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة من أن الأمر سيستغرق سنوات لإزالة ما يقرب من 23 مليون طن متري من الأنقاض الناتجة عن تدمير الوحدات السكنية والممتلكات الأخرى في شتّى أرجاء قطاع غزة.

كما حذرت من آثار التلوث بالذخائر غير المنفجرة.

ودعت مجموعة الحماية إلى اتخاذ إجراءات فورية للتمكين من إجراء تقييمات واسعة النطاق للتلوث بالذخائر المتفجرة، مؤكدة أن الشركاء في الإجراءات المتعلقة بالألغام يجرون تقييمات للتهديدات التي تشكلها المتفجرات، وذلك للقطاعات الإنسانية ذات الأولوية.

وأشارت إلى التحديات التي تقوض استجابة الإجراءات المتعلقة بالألغام، ومنها الحاجة إلى الحصول على إذن لنشر موظفين متخصصين، والقيود المفروضة على استيراد الإمدادات الإنسانية المتعلقة بالألغام وأنظمة الاتصالات غير الموثوقة.

كما تحذّر منظمة الإنسانية والشمول من التأثير الدائم للتلوث طويل المدى على الناس في غزة: «ونظرا للبيئة الحضرية في غزة – حيث انهارت المباني أو أصبحت مدمرة أو تضرّرت – مؤكدة أن مخلفات المتفجرات لا تشكل خطرا دائمًا فحسب، بل سيكون لها أيضًا تأثير طويل المدى على الحياة اليومية لسكان غزة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أراضيهم.»

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72 % منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال نحو 70 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة.