كوشنر يفضح نوايا ترمب تجاه غزة..

فضح غاريد كوشنر صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترمب، السياسة التي يريد ترامب تنفيذها في حال فوزه في الانتخابات

كوشنر يفضح نوايا ترمب تجاه غزة..

فضح غاريد كوشنر صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترمب، السياسة التي يريد ترامب تنفيذها في حال فوزه في الانتخابات.

قال كوشنر الذي يتحدث بلسان ترمب، ومهندس «صفقة القرن» المزعومة التي يتبناها الرئيس السابق، إنه يقترح إجلاء النازحين الفلسطينيين في غزة إلى صحراء النقب جنوبي إسرائيل، أو إلى مصر، حتى ينهي الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح.

واعتبر في تصريحات خلال ندوة بجامعة هارفارد الأميركية، جرت في فبراير الماضي ونشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية، أن الواجهة البحرية في قطاع غزة ربما تكون “قيّمة للغاية” ولذلك يجب «تنظيفها» من المدنيين الفلسطينيين ـ على حد زعمه ـ واستغلالها سياحيا.

وقال كوشنر في تصريحاته التي نقلتها صحيفة «تلغراف» البريطانية: «الوضع مؤسف هناك، لكن لو كنت مكان إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس وإنهاء الأمور».

وحول المخاوف من أن إسرائيل لن تسمح للنازحين بالعودة مجددا حال خرجوا من غزة، قال: «لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد عودة الناس مجددا إلى هناك».

وأضاف: « إن إسرائيل يجب أن تكون أولويتها القصوى هي نقل المدنيين من رفح، وإقناع مصر بقبول اللاجئين الفلسطينيين عبر الدبلوماسية، بحسب صحيفة تلغراف.

واقترح كوشنر نقل سكان غزة إلى صحراء النقب في إسرائيل حتى انتهاء الجيش من عملياته، وقال: «كنت لأفكر في النقب وأحاول نقل الناس إلى هناك»، مضيفًا: «أعتقد أن هذا خيار أفضل».

واعتبرت صحيفة «غارديان» البريطانية، أن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن طريقة التعامل المحتملة مع الشرق الأوسط، التي قد ينتهجها ترامب حال عودته إلى البيت الأبيض.

وفي مقابلة مع CNN، وصف كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، جوش روغان، تصريحات كوشنر بأنها صادمة، مضيفًا: «أعلم أنه لا ينبغي لنا أن نصدم في هذه المرحلة بهذا النوع من القسوة وانعدام الحساسية لوصفه لما يحدث بأنه (أمر مؤسف نوعا ما) عندما يُقتل 30 ألف شخص، وكان هناك هجوم من حماس أدى إلى مقتل مئات الإسرائيليين».

وتابع بالقول: “كما تعلمون، المنطقة بأكملها تشتعل، وكان رد فعل جاريد كوشنر هو: «إنه لأمر مخز حقًا أننا لم نتمكن من نقل الناس إلى هناك»!!.