فدوى البرغوثي: صمت العالم يغذي بطش الاحتلال بالأسرى الأطفال

استنكرت الكاتبة والناشطة السياسية فدوى البرغوثي، الجريمة التي أدت لاستشهاد الطفل الأسير وليد أحمد داخل سجن مجدو، مؤكدة أنها تكشف مجددًا الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت البرغوثي في حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن الأطفال الأسرى، وهم من تم اعتقالهم قبل سن الثامنة عشرة، يُحتجزون في ظروف إنسانية صعبة، خاصة بعد السابع من أكتوبر، مبينة أن الأسرى الأطفال تم فصلهم من قبل إدارة السجون عن الأسرى البالغين الذين كانوا يقدمون لهم الرعاية والدعم النفسي.
وأضافت أن إدارة السجون تمارس بحق الأطفال إجراءات تعسفية وغير إنسانية، تشمل التعذيب، والتجويع، والعزل، والحرمان من العلاج، في ظل غياب الرقابة والمساءلة الدولية.
وانتقدت الناشطة البرغوثي حالة الصمت الإعلامي والحقوقي تجاه الانتهاكات المتواصلة بحق الأسرى، مؤكدة أن هذا الصمت شجّع الاحتلال على التمادي، لا سيما مع استشهاد أكثر من ستين أسيرًا بعد 7 أكتوبر نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
وأكدت الناشطة البرغوثي أن إدارة السجون تستغل غياب ردود الفعل القوية لتنفرد بالأسرى الأطفال، معتبرة أن الردود الخجولة على هذه الانتهاكات لا ترتقي لحجم الجريمة.
وأدانت مؤسسات الأسرى بأشدّ العبارات الجريمة التي أدت إلى ارتقاء الأسير وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد/ رام الله، والذي استُشهد داخل سجن مجدو التابع للاحتلال، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
المصدر : شهاب