الفصائل الفلسطينية تؤكد دعمها للحراك الشعبي وتطالب بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة

أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة دعمها الكامل للتحركات الشعبية المتواصلة في القطاع، التي تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وفتح المعابر.

وأوضحت الفصائل، في بيان لها، أن "الشعب الفلسطيني في غزة يواجه حرب إبادة وتدمير ممنهج، بينما تتعالى أصواته للمطالبة بحقه في الحياة الكريمة والحرية وإنهاء المعاناة المستمرة".

وأشارت إلى أن الاحتلال يطيل أمد الحرب ويرفض التعامل مع الوسطاء، ما يؤدي إلى مزيد من القتل والتشريد وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأكدت الفصائل أن "هذه التحركات الشعبية تمثل جزءًا من معركة الصمود التي يخوضها الشعب الفلسطيني، وهي رسالة قوية إلى العالم بأن الفلسطينيين يرفضون أي مخططات لتهجيرهم أو السيطرة على مقدراتهم، ويطالبون بمعابر مفتوحة تديرها أيديهم، وحقهم في السفر والتنقل بحرية".

كما شدد البيان على ضرورة الحذر من أي محاولات لاستغلال الغضب الشعبي في تهديد وحدة الصف الوطني أو التحريض ضد المقاومة، مؤكدة أن الاحتلال يسعى إلى ضرب التماسك الداخلي وتحويل الصراع إلى الداخل الفلسطيني.

وختمت الفصائل بيانها بتجديد الدعوة إلى المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، مجددة التأكيد على ثبات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال.