قرار نتنياهو تعيين «شرفيت» مسؤولًا للشاباك يثير عاصفة في اليمين واليسار

أثار قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعيين مسؤول سلاح البحرية الأسبق "إيلي شرفيت" مسؤولًا جديدًا للموساد قبل بت المحكمة العليا في الالتماسات المقدمة ضد قرار إقالة رئيس الجهاز الحالي رونين بار، عاصفة من الانتقادات من اليسار واليمين على حد سواء.
وذكر موقع "والا" العبري، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن القرار لم يرق لأقطاب اليمين من حزب الليكود والأحزاب اليمينية المشاركة في الائتلاف بسبب مشاركة "شرفيت" في التظاهرات المناوئة للحكومة بشارع "كابلان" وسط تل أبيب، حيث طالبوا نتنياهو بالعدول عن القرار.
في حين ذكرت القناة "12" العبرية أن القرار جاء مفاجئًا أيضًا لزوجة نتنياهو "سارة" التي تضغط على زوجها لإلغاء القرار.
أما "ينون ميغال" أحد الصحفيين المقربين من نتنياهو فقال إن رئيس الحكومة يدرس إلغاء القرار "المتسرّع"، مرجّحًا أن التعيين لن يجري، وسيتم التراجع عنه.
في حين هاجمت أحزاب المعارضة القرار على الرغم من أن "شرفيت" أحد المشاركين المركزيين في تظاهرات "كابلان".
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن الاعتراض ليس على الشخص بل على التوقيت وسلامة الإجراء الذي يأتي بشكل متسرع دون انتظار حسم المحكمة العليا في مصير إقالة "بار".
ودعا لبيد "شرفيت" لرفض القرار كونه يسهم في تحقيق سياسة نتنياهو الرامية إلى تفريق المعارضة ويفرض وقائع على الأرض استباقاً لقرار المحكمة العليا المقرر في الثامن من أبريل/ نيسان المقبل.