التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة: سلاح المقاومة ليس للتفاوض
أصدر التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة بيانًا صحفيًا أكد فيه رفضه القاطع لما يتم تداوله من محاولات لطرح ملف سلاح المقاومة ضمن مفاوضات صفقة التبادل ووقف العدوان، مشددًا على أن السلاح الفلسطيني في غزة "ليس مجرد أداة للدفاع عن النفس، بل هو رمز للصمود وحماية الكرامة"
وقال التجمع في بيان له، إن المطالبات بنزع السلاح تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وليس فقط نزع أدوات الدفاع عن الأرض والإنسان الغزي، وإن الأعراف والقوانين والشرائع السماوية والعالمية كفلت لشعبنا بمقاومة المحتل بكل الأدوات المشروعة ومنها السلاح المتواضع والتي تمتلكه المقاومه في غزة أمام أعتى الأسلحة الذي يستخدمها العدو المجرم ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أدوات المقاومة الباسلة هي أدوات مشروعه وإن دور السلاح الخفيف الذي تملكه المقاومة بغزة في القيام بواجبه في الضغط على للمحتل ومحاولة حماية الفلسطينيين من العدوان الغاشم الذي طال كل ما هو فلسطيني.
وأوضحت أن هذا السلاح بتواضعه المعروف لا يساوي شيء أمام الترسانة العسكرية الإسرائيلية لجيش الاحتلال المجرم والتي يتم استخدامها ليل نهار ضد شعبنا الاعزل في إرتكاب المجازر اليوميه والتي ينفذها عدونا المجرم بدون وازع أخلاقي بدعم وقح من الولايات المتحدة الأمريكية .
وأكد التجمع أن لهم الحق لنا كفلسطينيين في مواجهة العدوان المستمر من خلال المقاومة والكفاح بكافة الأشكال حتى ينال الفسطيني حقه في الحرية والدولة العتيدة المنظورة .
كما وجدد التأكيد بوقوفهم صفا واحداً وجمبا إلى جمب مع المقاومة الفلسطينية النقية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومخططاته الفاشية والتي ما فتئت عن الدفاع عن الحق الفلسطيني على مدار سنين الثورة الفلسطينية المجيدة.
وحذر كل كيان أو سياسي أو دولة من التساوق مع الاحتلال في ما يطرحه من مطالب تفاوضية وتحديدا بند سلاح المقاومة ونؤكد أن سلاح المقاومة ليس مادة للتفاوض وهو حق لإحقاق الحق طال الزمان أم قصر .
