مصر: لا تهدئة في غزة خارج الاتفاق الموقع في يناير الماضي

قال وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، إن اتفاق غزة الموقع في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي هو السبيل الوحيد للتهدئة المستدامة، والوقف الدائم لإطلاق النار، ولتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة اليوم مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي ، إن "الجهود المصرية مستمرة، ومتواصلة للعمل على سرعة التوصل إلى اتفاق يقضى باطلاق سراح محموعة من الرهائن والأسرى ومن ثم يساعد فى تحقيق تهدئة ووقف للعدوان والعمل على نفاذ المساعدات الانسانية والطبية الى قطاع غزة لأن المخزون شارف بالفعل على النفاد"، مشيراً إلى أن "الجهد مستمر ونحن ننسق مع الأشقاء فى قطر ومع الإدارة الأمريكية".
ووصف عبد العاطي الأوضاع في قطاع غزة بـ "شديدة الخطورة"، قائلًا إن "الأوضاع الإنسانية والطبية خطيرة للغاية نتيجة لوقف دخول المساعدات من الجانب الإسرائيلي منذ استئناف العدوان فى 18 مارس (آذار) الماضى".
وبدوره، أكد وزير الخارجية البولندي الحاجة للحفاظ على الأمن والاستقرار ، مشيراً إلى مناقشة الوضع فى غزة ومنطقة البحر الاحمر والهجرة غير الشرعية، مع نظيره المصري .
وقال الوزير البولندي، في المؤتمر الصحافي، إن بلاده تدعم حل الدولتين، مضيفاً "لو كان الأمر لنا لأدخلنا المساعدات ولكن للأسف لا نملك إلا أن نحث ونحفز ونقوم بأقصى ما لدينا" .
وأكد أن بولندا و الاتحاد الأوروبي لديهما سياسيات مختلفة عن الولايات المتحدة، وأن أوروبا تدعم الوجود الآمن لإسرائيل، وإيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن بولندا قررت لمعاقبة منتجات مستوطنات إسرائيلية غير قانونية.