توثيق لحظات إعدام الاحتلال للطفل ريان أبو معلا في قباطية

في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية، وثّقت مقاطع فيديو مصورة (كاميرات مراقبة) لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للطفل ريان أبو معلا في بلدة قباطية، جنوب جنين، بدم بارد ودون أن يشكل أي خطر يذكر

قباطية -  في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الطفولة الفلسطينية، وثّقت مقاطع فيديو مصورة (كاميرات مراقبة) لحظة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للطفل ريان أبو معلا في بلدة قباطية، جنوب جنين، بدم بارد ودون أن يشكل أي خطر يذكر.

وتظهر المشاهد الصادمة لحظة تواجد الطفل ريان في أحد شوارع البلدة، قبل أن تباغته رصاصات جنود الاحتلال بشكل مباشر وقاتل. ووفقاً لشهود عيان ومتابعة الفيديو، فإن الإطلاق جرى من مسافة قريبة جداً، حيث لم يكن الطفل يشارك في أي مواجهات أو يشكل أي تهديد لجنود الاحتلال المدججين بالسلاح والآليات العسكرية.

إعدام ميداني مع سبق الإصرار

تؤكد المشاهد أن ما جرى بحق الطفل ريان هو "إعدام ميداني" متكامل الأركان، حيث تعمد الجنود استهدافه في المناطق القاتلة من جسده، وتركه ينزف قبل الانسحاب من المكان، في استهتار واضح بكافة المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال.

وأثارت هذه الجريمة حالة من الغضب العارم في محافظة جنين وعموم الأراضي الفلسطينية، حيث اعتبرت مؤسسات حقوقية أن هذا الفيديو يمثل دليلاً دامغاً على سياسة "الضغط على الزناد" التي يتبعها جيش الاحتلال بتوجيهات من مستواه السياسي، والتي تمنح الجنود الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين دون محاسبة.

دعوة للمجتمع الدولي

إننا ومن خلال هذا البيان، نضع العالم والمؤسسات الحقوقية الدولية أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، بضرورة:

 * فتح تحقيق دولي مستقل وفوري في جريمة إعدام الطفل ريان أبو معلا.

 * محاسبة قادة الاحتلال وجنوده في المحاكم الدولية على جرائم الحرب المستمرة.

 * توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني وللأطفال الذين يتعرضون للقتل اليومي.

المجد والخلود للشهداء، والحرية لفلسطين.