«شرعة مبادئ» للإسلام في فرنسا

أقر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية رسمياً «شرعة مبادئ» للإسلام في فرنسا، ستشكل انطلاقة لإعادة تنظيم شؤون ثاني ديانة في هذا البلد الأوروبي. وبعد أزمة داخلية استمرت أسابيع، أعلن مسؤولو المجلس أول من أمس، التوصل إلى اتفاق يرفض «توظيف الإسلام لأغراض سياسية».

«شرعة مبادئ» للإسلام في فرنسا
«شرعة مبادئ» للإسلام في فرنسا

أقر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية رسمياً «شرعة مبادئ» للإسلام في فرنسا، ستشكل انطلاقة لإعادة تنظيم شؤون ثاني ديانة في هذا البلد الأوروبي. وبعد أزمة داخلية استمرت أسابيع، أعلن مسؤولو المجلس أول من أمس، التوصل إلى اتفاق يرفض «توظيف الإسلام لأغراض سياسية».

ونجحت الأطراف التي يتشكل منها «المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية» في التوصل إلى اتفاق على نص «الشرعة» التي تفتح الباب لإعادة تنظيم شؤون الإسلام والمسلمين في فرنسا التي تثار دورياً، خصوصاً عند حصول عمليات إرهابية على الأراضي الفرنسية. ومنذ الخطاب الذي ألقاه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمدينة ليه مورو الواقعة شمال غربي باريس، طرح الرئيس ماكرون رؤيته لـ«إسلام فرنسا»، وحدد ما يريده للقضاء على ما سماه «الانفصالية الإسلاموية». وأكد المجلس علاقة الإسلام بالجمهورية وتبنيه قيمها، وعلى رأسها رفض العنف والتدخل الخارجي في شؤون ثاني أكبر ديانة في البلاد.