قمة مصرية ـ أردنية لتنشيط السلام
بعد يوم واحد من استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمديري المخابرات بمصر والأردن، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال قمة في عمّان أمس، التوافق على التنسيق بين بلديهما بهدف «توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة المقبلة، لإعادة تنشيط الآليات الدولية لمفاوضات عملية السلام». وشدد السيسي على «مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة»، فيما جدد الملك عبد الله تأكيد «موقف بلاده الواضح والثابت حيال القضية الفلسطينية، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين}.
بعد يوم واحد من استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمديري المخابرات بمصر والأردن، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني، خلال قمة في عمّان أمس، التوافق على التنسيق بين بلديهما بهدف «توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة المقبلة، لإعادة تنشيط الآليات الدولية لمفاوضات عملية السلام».
وشدد السيسي على «مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة»، فيما جدد الملك عبد الله تأكيد «موقف بلاده الواضح والثابت حيال القضية الفلسطينية، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين}.
إلى ذلك، قال مصدر دبلوماسي مغربي مطلع إن العاهل المغربي الملك محمد السادس {لا يمكنه الذهاب إلى إسرائيل، ما لم يكن متيقناً من أن زيارته ستحقق اختراقاً دبلوماسياً يوطد دعائم السلام ويحفظ حقوق الفلسطينيين».
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الكلام عن {شرط} للملك محمد السادس للقيام بالزيارة تحصيل حاصل، مشيراً إلى أن العاهل المغربي، حينما تباحث مع الرئيس دونالد ترمب، هاتفياً، يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بشأن الوضع في الشرق الأوسط، ذكّره بالمواقف الثابتة للمغرب من القضية الفلسطينية، ودعمه حلاً قائماً على دولتين، وبالتالي فإن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع.