«محافظة القدس» اقتحام نتنياهو والسفير الأمريكي للأقصى مساس بحرمة الأقصى
اعتبرت محافظة القدس (تابعة للسلطة الفلسطينية) أن أداء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برفقة السفير الأمريكي لدى الاحتلال، طقوس تهويدية قرب حائط البراق، مساس مباشر بحرمة الأقصى، ودعم سياسي واضح لسلطة الاحتلال.
وأكدت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن أداء الطقوس التهويدية قرب حائط البراق، وما رافقها من إشعال للشموع بمناسبة ما يسمى "عيد الحانوكاه"، هو استفزاز مقصود لمشاعر المسلمين في العالم، وانتهاك صارخ لقدسية المسجد الأقصى.
وقالت المحافظة، إن ما جرى يعد أيضًا مخالفة جسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة وتحظر أي تغيير في طابعها أو المساس بمقدساتها.
وشددت المحافظة على أن توظيف الخطاب الديني الزائف وربط الانتهاكات بروايات توراتية محرّفة يشكل تبريرًا خطيرًا للعدوان المستمر، ويغذي التحريض والكراهية للمتطرفين الإسرائيليين، ويحوّل المسجد الأقصى إلى ساحة صراع ديني مفتعل.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد الماضي، إلى الحائط الغربي من المسجد الأقصى، برفقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الأمريكي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، وأدوا طقوساً تلمودية هناك.