لا وساطات بين قيس سعيّد والمشيشي، في ظل استفحال أزمة أداء اليمين

أكد «اتحاد الشغل» التونسي أنه لا ينوي إجراء أي وساطة بين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس الجمهورية قيس سعيد، في ظل استفحال أزمة أداء «اليمين الدستورية» للوزراء الذين صادق عليهم البرلمان، مؤكداً أن أي وساطة «ستكون غير مجدية في مثل هذه الظروف».

 لا وساطات بين قيس سعيّد والمشيشي، في ظل استفحال أزمة أداء اليمين
لا وساطات بين قيس سعيّد والمشيشي، في ظل استفحال أزمة أداء اليمين

أكد «اتحاد الشغل» التونسي أنه لا ينوي إجراء أي وساطة بين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس الجمهورية قيس سعيد، في ظل استفحال أزمة أداء «اليمين الدستورية» للوزراء الذين صادق عليهم البرلمان، مؤكداً أن أي وساطة «ستكون غير مجدية في مثل هذه الظروف».
وقال «الاتحاد» في بيان توضيحي إن رئيسه نور الدين الطبوبي التقى رئيس الجمهورية بالفعل، لكن اللقاء لم يتناول من قريب أو بعيد أي وساطة سياسية، خاصة أن المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية لاتحاد الشغل «أكدا وجوب احترام الدستور دون سواه من الفتاوى».

 في سياق ذلك، كشف مستشار رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، أمس، أن من بين الحلول المقترحة لتفادي الأزمة المرتبطة بـ«اليمين الدستورية» للوزراء الجدد أمام الرئيس قيس سعيد، هو الاتجاه لتكوين حكومة مصغرة، من بين حلول أخرى مطروحة. وقال المستشار في مكتب رئيس البرلمان، مفضلاً عدم كشف اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك حلول في إطار الدستور، ولكن هذا سيؤثر على صورة تونس أمام شركائها، كما سيؤثر على سير مؤسسات الدولة».

ومن الحلول المطروحة بين الأحزاب الداعمة للحكومة، وفق المستشار، تكوين حكومة مصغرة، وإلحاق الوزراء المقترحين كمستشارين برئاسة الحكومة، مكلفين الإصلاحات والملفات الكبرى.