مراد السوداني, الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ينفي علاقتة بأية قائمة إنتخابية، يتم زج اسمه فيها

أعلن أنا مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أنه لا علاقة لي بأية قائمة يتم زج اسمي فيها.

مراد السوداني, الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ينفي علاقتة بأية قائمة إنتخابية، يتم زج اسمه فيها
الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين

هذا بيان للناس ..

من يكتب يقاوم ومن يقاوم ينتصر 

أعلن أنا مراد السوداني الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أنه لا علاقة لي بأية قائمة يتم زج اسمي فيها.
إذا أعلنت منذ البداية عدم ترشحي للانتخابات ،ولا علاقة لي بأية اصطفافات أو أجندات  فأنا في صف فلسطين  وصف الثقافة المنازلة التي لا تسقط في اللحظة ،ولا تسقطها اللحظة.انحيازا للشهداء والسادة الأسرى والجرحى وأهلنا في الهجاج والمنافي ،قنطرة ثابت العودة.
والكتاب هم الجوهر الأبقى والأنقى بعد سقوط كل شيء ،فالمثقف أول القتلى وآخر من يموت . المثقف ضمير في زمن الرمل والتردي .
وانتمائي لفتح الفكرة والموقف الراسخ الذي لا يرتج حتى التحرير الناجز  وحتى انتصار الشهيد .
وما  زلت على عهد شهداء فلسطين ومناضليها وبطولاتها الوسيعة
أحفظ أمانة الثقافة كواحد من راياتها ،ولست سوى جندي قائد في هذا السياق ،مثالنا سيدنا خالد بن الوليد الذي قاتل جندياً وقاتل قائداً.
وانا ابن  هذه الحركة إن كلفت بما يؤدي الأمانة وخط فلسطين السليم التزمت .وإن لم أكلف فأنا على قلعة الثقافة معتصما ملتزما بقولتها الراسخة وثابتها المكين وهو الثغر الأجلُّ الذي نحرسه بالمهج والأرواح. كنت وأكون وسأبقى ،في منازلة العدو وزيوفه  الباهته وروايته الكابية.
إنها فلسطين وأقول :من كان معها لا يضل ولا يشقى .ومن منحها الوفاء أوفت له .فإياكم والضلال. مؤكدا أن مايشاع لا سند له وهو تضليل  مدان ومرفوض .وسنحرس قلعة فتح في مواجهة كل الرياح الملغومة التي تهب من جهة الأمريكان والاحتلال واستطالاتهما الملغومة . 
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه 
وإني لها فوق السماكينِ جاعلُ
كما قال جدنا الشاعر الفارس الحمداني أبو فراس 
ولن نخذل كتابنا الذين عاهدناهم في الوطن والشتات أن نحرس الحلم من الخلخال .ولن نخذل الحركة ولن نخذل فلسطين التي هي أكبر من الحركات والجبهات والأسماء.
وهاأنذا معتصم بالقرية التي أراها باتساع فلسطين واكتمالها ،
أطل على المشهد من علو وسمو يحفظ الروح من التباسات الزمان النذل واختلاط الحابل بالنبل والتفاف الساق بالساق .
لقد ذقت تراب قريتي عندما كنت صغيرا ،ومن ذاق تراب قريته لا يضل ولا يشقى.
وعندما تتهاوى القلاع فنحن في الاتحاد العام بالكلمة البندقية سنحمي هذا المشروع وهذه الفلسطين التي رفعت من أجلها حركة فتح (لاء)كبيرة من الرأس حتى أصغر شبل فيها في مواجهة صفقة القرن . ورأيي الحركي أقاتل به من داخل الإطار ،قولاً واحداً.
عاشت فلسطين حرة عربية 
المجد للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين
وعاشت فتح قنطرة للتحرير والحرية المشتهاة
فلسطين المحتلة
٣١آذار ٢٠٢١