وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعد بـفصل جديد من العلاقات مع السودان
وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بـ«فصل جديد» في العلاقات مع السودان، معلناً أن الولايات المتحدة تلقت 335 مليون دولار من الخرطوم
وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بـفصل جديد في العلاقات مع السودان، معلناً أن الولايات المتحدة تلقت 335 مليون دولار من الخرطوم تعويضات عن ضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 والمدمرة يو إس إس كول عام 2000، وكذلك مقتل موظف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون غرانفيل في العاصمة السودانية مطلع عام 2008.
ويتوقع أن تؤدي هذه الخطوة التي قامت بها الحكومة الانتقالية السودانية إلى تحرير قروض قيمتها مليارات الدولارات تقدمها الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، مع فتح أبواب الاستثمار.
وأوضح بلينكن في بيان أن «الحصول على تعويضات لهؤلاء الضحايا كان على رأس أولويات وزارة الخارجية»، آملاً في أن «يساعدهم هذا في إيجاد بعض الحلول للمآسي الرهيبة التي حدثت».
وذكّر بأن وزارة الخارجية أحالت إلى الكونغرس الأسبوع الماضي مصادقة الخارجية على «استعادة الحصانات السيادية للسودان بموجب قانون تسوية مطالبات السودان الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي».
وأكدت مصادر في الكونغرس لـ«الشرق الأوسط» أن اللجان المختصة في مجلسي الشيوخ والنواب تلقت رسمياً رسالة المصادقة من الوزير بلينكن بشأن الحصانة السيادية للسودان، مضيفة أن «الاستعدادات جارية لنشرها قريباً» على موقع {الاحتياطي الفيدرالي}.
وقال أحد هذه المصادر: «نحن نقدر جهود السودان البناءة خلال العامين الماضيين للعمل معنا لحل هذه المطالبات المعلقة منذ فترة طويلة»، مضيفاً أنه «مع وضعنا هذه العملية الصعبة وراءنا، يمكن للعلاقات الأميركية - السودانية أن تبدأ فصلاً جديداً».
وزاد قائلاً: «نتطلع إلى توسيع علاقتنا الثنائية ومواصلة دعمنا لجهود الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني».