الإعلام الحكومي بغزة: تضرر 53 ألف خيمة والمنخفض كشف هشاشة الواقع المعيشي

الإعلام الحكومي بغزة: تضرر 53 ألف خيمة والمنخفض كشف هشاشة الواقع المعيشي
الإعلام الحكومي بغزة: تضرر 53 ألف خيمة والمنخفض كشف هشاشة الواقع المعيشي

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن المنخفض الجوي كشف هشاشة واقع المعيشة المفروض على الفلسطينيين، خصوصًا النازحين في خيام مهترئة ومراكز إيواء بدائية بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وأضاف الثوابتة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن تزامن المنخفض الجوي مع الدمار الواسع في البنية التحتية والنزوح القسري غير المسبوق وغياب أدنى مقومات الحماية، حوّل الأحوال الجوية إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.

وشدد على أن المنخفض كشف هشاشة الواقع المعيشي المفروض على السكان، لا سيما النازحين الذين يعيشون في خيام مهترئة ومراكز إيواء بدائية تفتقر للحد الأدنى من معايير السلامة الإنسانية، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال مواد الإيواء والطوارئ.

ويضرب غزة منخفض جوي منذ مساء الاثنين، هو الثاني في أقل من أسبوع، وسط تفاقم كبير بالأوضاع الإنسانية في ظل تضرر آلاف المساكن والخيام.

وبدأ تأثير المنخفض الجوي الأول على القطاع والذي حمل اسم “بيرون” منذ فجر 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري واستمر لمدة ثلاثة، وتسبب في وفاة 14 فلسطينيا، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، وخسائر بنحو 4 ملايين دولار، وفق معطيات رسمية.

وشدد الثوابتة على أن تداعيات المنخفضين كانت الأشد قسوة على النازحين، الذين يزيد عددهم على مليون ونصف المليون، ويعيشون أوضاعًا تشبه نكبة متجددة بلا حلول حقيقية ولا حماية ولا أفق إنساني واضح.

وبين أن مناطق النزوح تحولت إلى برك طينية، وغرقت الخيام بما تحتويه من فرش وأغطية وغذاء، وتضررت نقاط طبية، وفُقدت مصادر دخل هشة لآلاف العائلات.

وأكد أن ما جرى ويجري خلال فصل الشتاء يثبت أن “كل منخفض جوي قادم مرشح للتحول إلى مأساة جديدة، في ظل استمرار منع إدخال نحو 300 ألف خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومواد الإغاثة والطوارئ”.