بخاخ الأنف،وجهاز الاستنشاق أحدث علاج ثوري لكورونا
أعلن فريق من كبار العلماء من جامعة بريستول البريطانية، تشكيل شركة جديدة تعمل على تطوير علاجات رائدة وحاصلة على براءة اختراع جديدة محتملة لفيروس كورونا
أعلن فريق من كبار العلماء من جامعة بريستول البريطانية، تشكيل شركة جديدة تعمل على تطوير علاجات رائدة وحاصلة على براءة اختراع جديدة محتملة لفيروس كورونا.
واتخذت الشركة الجديدة "هالو ثيرابيوتيكز" من بريستول مقرًا لها من قبل فريق من العلماء البارزين الذين توصلوا إلى اكتشاف جديد تم نشره في مجلة ساينس.
وتظهر الدراسات أن العلاجات من المحتمل أن تكون "مضادات فيروسات لعموم كورونا" من حيث أنها ستعمل ضد جميع سلالات فيروس كورونا - بما في ذلك الأنواع شديدة العدوى "المملكة المتحدة (كينت)" و "جنوب إفريقيا" و "البرازيلية".
ويمنع الدواء الجديد الفيروس من اختراق الخلايا في الأنف والحنجرة والرئتين، حيث تشمل العلاجات التي يجري تطويرها بواسطة "هالو ثيرابيوتيكز" بخاخ الأنف، وجهاز الاستنشاق المستخدم في حالات الربو.
ويقوم فريق "هالو ثيرابيوتيكز" حاليًا بإشراك المستثمرين للمساعدة في تمويل العديد من التجارب السريرية المتوازية، التي يرتبط نجاحها ببدء العلاجات المضادة للفيروسات في الانتشار حول العالم.
من جانبه يقول البروفيسور إيمري بيرغر، أحد أعضاء الفريق الذي يقود تطوير الدواء: "الهدف من علاجنا هو تقليل كمية الفيروس التي تدخل الجسم بشكل كبير. وبعد ذلك، حتى لو أصيب الأشخاص بالفيروس أو تعرضوا له، فلن يمرضوا لأن مضاد الفيروسات يمنع الفيروس من الانتشار إلى الرئتين وما وراءهما".
ويتابع: "الأهم من ذلك، نظرًا لأن الحمل الفيروسي سيكون منخفضًا جدًا ، فمن المحتمل أيضًا أن يوقف انتقاله".
وأضافت البروفيسور كريستيان بيرغر-شافيتزل من مدرسة الكيمياء الحيوية في بريستول: "تتمثل رؤيتنا في أنه عند أول علامة على المرض، سواء كنت على اتصال بشخص مصاب بـكوفيد-19 أو ظهرت عليك أعراض مبكرة، يمكنك العلاج الذاتي في المنزل لإيقاف الفيروس في مساراته، ومنعك من الإصابة بالمرض".
البروفيسور آدم فين، من كلية بريستول الطبية ومركز بريستول للقاحات يقول: "مع تحور الفيروس، هناك خطر حقيقي يتمثل في أن اللقاحات المتاحة حاليًا يقل تأثيرها الوقائي، وقد يصاب الناس بالمرض مرة أخرى".
ويشير إلى أن الإنسانية بحاجة إلى مجموعة من العلاجات المضادة للفيروسات المتاحة بسهولة والفعالة من حيث التكلفة والتي تعمل عبر جميع سلالات الفيروسات وتكمل جهود التطعيم.