مصر: جميع إمكانياتنا مُسخّرة لدعم الشعب التونسي

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء، إن بلاده "تدعم بشكل كامل الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، لتحقيق إرادة الشعب التونسي وضمان أمنه واستقراره ورعاية مصالحه"، وذلك في إطار دستوري سليم، مؤكداً أن كل إمكانيات مصر مُسخّرة لدعم الشعب التونسي

مصر: جميع إمكانياتنا مُسخّرة لدعم الشعب التونسي

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الثلاثاء، إن بلاده "تدعم بشكل كامل الإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، لتحقيق إرادة الشعب التونسي وضمان أمنه واستقراره ورعاية مصالحه"، وذلك في إطار دستوري سليم، مؤكداً أن كل إمكانيات مصر مُسخّرة لدعم الشعب التونسي.

وأضاف خلال كلمة مصورة بثتها الرئاسة التونسية عبر "فيسبوك" عقب لقاء شكري الرئيس التونسي، بقصر قرطاج: "هذه لحظة تاريخية يضطلع بها شخص يُعلي قيم الديمقراطية والدستور والمؤسسات، وأهمية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب واستقراره وأمنه، وهو ما يتسق مع كل ما يشهده الحراك الشعبي وكل ما يلبي إرادة الشعب التونسي".

وتابع: "نستشعر وحدة المصير بين دولتين (مصر وتونس)، تربطهما علاقات وثيقة من الإخاء والتضامن والإحساس القوي بالمصير المشترك، وكل إمكانياتنا مسخرة لدعم الشعب التونسي خلال هذه المرحلة التاريخية الحاسمة".

وقالت الرئاسة التونسية في بيان صحافي إن شكري كان "يحمل رسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".

وجاء في البيان: "كان هذا اللقاء فرصة جدّد خلالها رئيس الجمهورية الشكر لمصر، قيادة وشعباّ، على الوقفة التضامنية النبيلة مع تونس في مواجهة جائحة كوفيد-19 والتي ترجمت الشعور المشترك بقيم الأخوة والتعاضد والتآزر".

وأشار الرئيس التونسي إلى "حرصه الثابت على مواصلة تدعيم علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين، مشدّداً على أن أمن مصر واستقرارها من أمن واستقرار تونس".

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن بلاده تتابع باهتمام تطورات الأحداث في تونس، وتعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب التونسي الشقيق وتطلعاته المشروعة.

وأوضح المستشار أحمد حافظ في بيان للخارجية المصرية، الأحد، أن الحكومة المصرية "تثق فى حكمة وقدرة الرئاسة التونسية على العبور بالبلاد من هذه الأزمة في أقرب وقت".

ودعت الخارجية المصرية، كافة الأطراف في تونس إلى "ضرورة تجنب التصعيد والامتناع عن العنف ضد مؤسسات الدولة، بما يحفظ مصالح الشعب التونسي الشقيق وأمنه ومقدراته"، مشيدة بـ"دور المؤسسات الوطنية للدولة التونسية في حفظ أمن واستقرار البلاد".