انتقادات لاستخبارات الاحتلال بعد فشلها في توقع رد حزب الل
وجه محلل إسرائيلي انتقادات كبيرة لأداء الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، بعد فشلها في توقع إطلاق صواريخ من لبنان، يوم أمس، وفي قراءة اتجاه الأحداث في المنطقة.
وجه محلل إسرائيلي انتقادات كبيرة لأداء الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، بعد فشلها في توقع إطلاق صواريخ من لبنان، يوم أمس، وفي قراءة اتجاه الأحداث في المنطقة.
وكشف المراسل العسكري في "معاريف"، طال ليف رام، أن استخبارات جيش الاحتلال عقب القصف الذي نفذته سلاح الجو لمواقع في جنوب لبنان، لم "توفر معلومات حول نية لدى حزب الله للرد على القصف".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يتمكن من "رصد الصواريخ قبل إطلاقها من مركبات الإطلاق".
واعتبر ليف رام أن على جيش الاحتلال إجراء "فحص معمّق لطريقة تحليل المعلومات الاستخباراتية، وإن كان لديه غطرسة مفرطة في التقديرات أن حزب الله لن يردّ".
وقال إن القصف الذي نفذه حزب الله، يوم أمس، "خطير من الناحية الاستراتيجية" واعتبر أن "إطلاق الصواريخ المقبل وشيك".
واتفق المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أن الاستخبارات العسكرية فشلت في توقع التصعيد.
وقال: "على الجيش الإسرائيلي الحذر من الإدمان على مهرجان رواة القصص، هذا حدث له لسنين في غزة، عندما اختار تجاهل العلاقات المتشعّبة بين حماس والفصائل الفلسطينية الصغيرة".
ونقل عن الضابط السابق في وحدة البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية، ميخائيل ميلشطاين قوله:"أخشى أننا نقرأ الأعداء بحسب عالم الماضي الذي بيع لنا، ولا نفهم في العمق التغيير الجاري مؤخرًا في منطق العمل".
وتعرضت استخبارات الاحتلال لانتقادات واسعة بعد معركة "سيف القدس" مع فصائل المقاومة في غزة، حيث اعتبر محللون أنها فشلت في توقع ردة فعل المقاومة على الاعتداءات في المسجد الأقصى وأنها ستقدم على قصف القدس المحتلة.
وخلال الصراع العربي مع كيان الاحتلال، وجهت للاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال انتقادات واتهامات بالقصور عن توقع اتجاه الأحداث، فقد خلصت اللجنة التي شكلها الاحتلال بعد حرب 1973، إلى أن الاستخبارات العسكرية فشلت في توقع الهجوم المصري - السوري.