القوات المسلحة السودانية ستبقى في الفشقة للرد على أي عدوان يستهدف الأراضي السودانية

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن "القوات المسلحة ستظل صمام أمان البلاد وعلى جاهزية تامة لحماية حدودها من كل معتدي".

القوات المسلحة السودانية ستبقى في الفشقة للرد على أي عدوان يستهدف الأراضي السودانية

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن "القوات المسلحة ستظل صمام أمان البلاد وعلى جاهزية تامة لحماية حدودها من كل معتدي".

وأشار البرهان إلى أن "القوات المسلحة قدمت 84 شهيدا خلال عملية استعادة منطقة الفشقة"، وأكد أنها ستبقى فيها للرد على أي عدوان يستهدف الأراضي السودانية. 

وحيا البرهان لدى مخاطبته جنود وضباط الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر اليوم، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، وحاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، ووالي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، والفريق عبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، حيا "منسوبي الفرقة المنتشرين في كل بقاع السودان"، مشيدا بأدوارها التاريخية في حماية البلاد.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إن القوات المسلحة السودانية ستعمل مع الشركاء المدنيين وشركاء السلام خلال الفترة الانتقالية لبناء السودان ونشر السلام في ربوعه.

وأوضح أن "انحياز القوات المسلحة لخيار الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة كان انحيازا صادقا وفوق الشبهات"، مضيفا أن شركاء الفترة الانتقالية يعملون في انسجام كامل لإنجاز مهام هذه الفترة.

وشدد البرهان على "ضرورة بناء الثقة بين القوات النظامية المختلفة لتنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية الذي اقرته اتفاقية جوبا لسلام السودان".

إلى ذلك أكد قائد الفرقة السادسة مشاة الفاشر، على أنهم "يعملون جنبا إلى جنب مع قوات حركات الكفاح المسلح من أجل السلام وإنهاء التفلتات"، مشيرا إلى أنهم يتطلعون إلى دمج جميع القوات، وموضحا أنهم يعملون في الوقت الراهن بتكاتف مع أطراف السلام لتأمين الموسم الزراعي ومنع التفلتات الأمنية.

المصدر: "سونا"