جنود أمريكان يهربون من طالبان بالبرقع والملابس النسائية

كشفت صحيفة ديلي ستار البريطانية بأن جنود القوات الخاصة الأمريكية ارتدوا البرقع هربًا من أفراد حركة طالبان في أفغانستان التي أعلنت سيطرتها على العاصمة كابول في 15 أغسطس الماضي.

جنود أمريكان يهربون من طالبان بالبرقع والملابس النسائية

كشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية بأن جنود القوات الخاصة الأمريكية ارتدوا البرقع هربًا من أفراد حركة طالبان في أفغانستان التي أعلنت سيطرتها على العاصمة كابول في 15 أغسطس الماضي.

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن شهود عيان بأن 20 جنديًا قطعوا مئات الأميال، عبروا عددًا من حواجز المسلحين، في أسطول من سيارات الأجرة وهم يرتدون ملابس النساء والمتمثلة بالبرقع.

وتمكن الجنود الهاربون من تجنب الاعتقال من خلال التلويح بأعلام طالبان والادعاء أنهم ذاهبون إلى كابول للترحيب بالحركة بوصفهم "محررين أبطال".

وذكرت الصحيفة بأن جنود القوات الخاصة كانوا في مهمة في جنوب أفغانستان لكن تم تحذيرهم من عدم توفر طائرات هليكوبتر لنقلهم إلى بر الأمان.

وبعد إعلان نجاح حركة طالبان بالدخول إلى كابول والسيطرة القصر الرئاسي، فضل جنود القوات الخاصة التنكر بملابس النساء والتوجه إلى المطار.

وقال الجنود بأن الشرطة الأفغانية هي من قامت بتوفير الملابس النسائية لهم ومجموعة متنوعة من البرقع بألوان مختلفة.

وقال مصدر: "فريق القوات الخاصة كان في أفغانستان منذ شهور في مهمة استطلاعية سرية عندما تفشى كل شيء، في كل مرة وصلوا فيها إلى حاجز طريق، كنا ندعي بأننا نساء متدينات لنلاقي ترحيبًا من جنود طالبان".

قد أحكمت طالبان سيطرتها على أفغانستان بأكملها تقريبًا شهر أغسطس الماضي مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.

وتداعت الدول الغربية أيضًا لإجلاء مواطنيها من أفغانستان وأرسلت الولايات المتحدة مروحيات عسكرية لنقل الموظفين من مجمع السفارة المحصن جدًا في كابول إلى المطار.

وفي رسالة تطمين للأفغان، قال سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان: "نؤكد للشعب في أفغانستان أنه لن يكون هناك انتقام من أي أحد".