بينيت: إذا نجحت التهدئة في غزة فذلك خير وإن لم يكن فهناك أيضًا بدائل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "لا أريد عمليات ولا حروب، اتخذ وزير الجيش بيني غانتس خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل ".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت "لا أريد عمليات ولا حروب، اتخذ وزير الجيش بيني غانتس خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل ".
وأضاف في مقابلة مع القناة 12 العبرية :"كانت عملية "حارس الأسوار- الحرب الاخيرة على قطاع غزة" قبل حوالي أربعة أشهر، ومرة أخرى نصل إلى نفس النقطة التي تطلق فيها حركة حمـاس الصواريخ هي تنوي مواصلة هذا الشيء".
وشدد قائلا :" لن نسمح لحمـاس بمراكمة المزيد من الصواريخ، كما حدث مع حـزب الله، فلا أريد عمليات ولا حروب، اتخذ وزير الجيش خطوة لتسوية وتهدئة طويلة الأمد في غزة، إذا نجحت فذلك خير، إن لم يكن فهناك أيضًا بدائل".
من جانبه، قال ألون شوستر عضو الكنيست الإسرائيلي ونائب وزير الجيش بيني غانتس، إن إعادة إعمار قطاع غزة سيكون مشروط بإنجاز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين.
وأكد شوستر في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قواته لا تتوانى في الرد على أي هجمات من غزة، وأنه لا يمكن القبول "بانتهاك السيادة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن هناك مصلحة إسرائيلية في التعاون مع مصر من أجل تحقيق الاستقرار الأمني بالمنطقة