الاحتلال يُنهي التحقيق في عملية نفق الحرية ويقدم لائحة اتهام لـ 11 أسيرًا

أعلنت شرطة الاحتلال انتهاء التحقيق في قضية الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع، حيث زعمت أنهم تلقوا المساعدة من خمسة أسرى آخرين.

وأوضحت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بحق الـ 11 أسير في الأيام المقبلة، مشيرةً إلى أن الأسرى الخمسة لم يشاركوا في عملية الهروب لقصر محكوميتهم.

وأضافت الصحيفة: "كشف التحقيق أن الأسرى الخمسة داوموا على التجول داخل السجن (خارج الزنزانة) أثناء حفر النفق وتنبيه البعض كلما اقترب الحراس من زنزانة الهروب، كما ساعد بعضهم بالفعل في أعمال الحفر نفسها".

ومددت المحكمة إلأسرائيلية، اليوم الأربعاء، توقيف الأسرى الستة، الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" وأعيد اعتقالهم، لمدة خمسة أيام، بذريعة استكمال التحقيق معهم، وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحفي، أن الجلسة عُقدت عبر تطبيق "زووم"، بحضور طاقم دفاع مكون من سبعة محامين من الهيئة.

وأضافت، أن الأسرى الذين جرى تمديد توقيفهم، هم: محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري.

وأشارت إلى أنه تم تمديد توقيف خمسة أسرى آخرين، وهم: محمود أبو اشرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات.

وقدم المدعي العام الإسرائيلي للنيابة اليوم، ملف التحقيقات النهائي مع الأسرى الستة.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنه سيتم تقديم لوائح اتهام، أمام محكمة الناصرة المركزية، ضد الأسرى الستة وكذلك 5 أسرى آخرين يشتبه في أنهم ساعدوهم على "الهروب".

وكان الأسرى الستة عرضوا على المحكمة على "ذمة قضية الهروب"، وتم توجيه عدة اتهامات لهم، منها "التخطيط لعمليات"، حيث مدد اعتقالهم على ذمة القضية لحين انتهاء التحقيقات التي أعلن عن انتهائها اليوم.

يشار إلى أن الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الأسير الزبيدي الى جانب الأسير محمد العارضة قرب قرية أم الغنم في منطقة الجليل الأسفل بتاريخ 11 أيلول/سبتمبر الجاري، وكذلك أعاد اعتقال الأسيرين قادري ومحمود العارضة بتاريخ 10 أيلول/سبتمبر الجاري في الناصرة، والأسيرين كممجي ونفيعات بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر من مدينة جنين، وذلك بعد تمكنهم من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن "جلبوع".