تضرر غواصة نووية أميركية إثر اصطدامها بجسم غير معروف
تعرضت غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الأمريكية لأضرار بعد اصطدامها بجسم في في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
تعرضت غواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية الأمريكية لأضرار بعد اصطدامها بجسم في في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال الأسطول الأمريكي في المحيط الهادىء في بيان يوم الخميس إن الغواصة "يو إس إس كونيتيكت" (SSN 22) من فئة Seawolf والتي تعمل بالطاقة النووية تعرضت لتصادم بجسم غير معروف في الثاني من أكتوبر، مؤكدا تضرر الغواصة وإصابة عدد غير محدد من البحارة.
وتم الإبلاغ عن حادث الغواصة لأول مرة بواسطة "USNI News".
ورفضت الأسطول الأمريكي في المحيط الهادىء (PACFLEET) الإفصاح عما اصطدمت به الغواصة خلال الحادث، وأكدت فقط أن الحادث قيد التحقيق، إلا أن مسؤولا أمريكيا صرح لموقع "Navy Times" بأن تضاريس المنطقة لا تشير إلى وجود كتلة أرضية في مسار الغواصة.
وأشار موقع "بيزنس إنسايدر" إلى أنه لا توجد مؤشرات على أن التصادم كان معاديا أو شاركت فيه بعض السفن الأخرى.
إلى ذلك، رفضت PACFLEET تحديد مكان وقوع الاصطدام بالضبط، لكن المسؤولين الأمريكيين أخبروا "فوكس نيوز" أنه حدث في بحر الصين الجنوبي.
وفي السياق، أفادت البحرية بأن الغواصة في حالة آمنة ومستقرة وأن محطة الدفع النووي والأماكن المرتبطة بها لم تتأثر، وأنه لم تكن هناك إصابات تهدد الحياة.
والغواصة USS Connecticut هي واحدة من ثلاث غواصات فقط من فئة Seawolf وتعتبر على نطاق واسع من بين أكثر غواصات البحرية الأمريكية قدرة، تم بناء فئة الغواصات الهجومية القوية في نهاية الحرب الباردة لمطاردة الغواصات السوفيتية في المياه العميقة، ولكن في أعقاب ذلك ألغت البحرية برنامج Seawolf المكلف.
وعلى الرغم من أن البحرية الأمريكية لا تزال تشغل أسطولها المحدود من الغواصات من طراز Seawolf، والذي يتضمن أيضا USS Seawolf وUSS Jimmy Carter، فإن الغواصة الهجومية الرئيسية للخدمة هي غواصة من طراز "فرجينيا".
المصدر: وسائل إعلام أمريكية