وقفة في حيفا دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام
نظّم مواطنون فلسطينيون في مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، مساء اليوم السبت، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
نظّم مواطنون فلسطينيون في مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 48، مساء اليوم السبت، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانتظمت الوقفة في ساحة الأسير بدعوة من حراك حيفا، بمشاركة العشرات من النشطاء والأهالي وحقوقيين وأسرى محررين.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات داعمة للأسرى وأخرى حملت صور عدد منهم، منهم الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم بوضع صحي خطير.
وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في المكان؛ في محاولة لقمع واستفزاز المشاركين في الوقفة.
ويواصل ثمانية أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال؛ رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ (108) أيام.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمي منذ (102 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (84 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (75 يوما)، وشادي أبو عكر يخوض منذ (68 يوما)، وعياد الهريمي منذ (39 يوما)، ولؤي الأشقر منذ (20 يومًا).
في حين يخوض الأسير راتب حريبات إضرابًا عن الطعام منذ 22 يوماً تضامنًا مع الأسرى السبعة.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة؛ في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.