الشيخ حمد بن جاسم يتهم، إسرائيل ودولة عربية بالتخطيط لانقلاب السودان، والإمارات ترد
اتهم رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، كيان الاحتلال ودولة عربية لم يسمها بالتخطيط للأحداث التي يشهدها السودان.
اتهم رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، كيان الاحتلال ودولة عربية لم يسمها بالتخطيط للأحداث التي يشهدها السودان.
وقال الشيخ حمد، في تغريدتين نشرهما اليوم الجمعة عبر "تويتر": "إن ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف، مع العلم أن تلك الدولة كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية".
وتابع آل ثاني: "على أن هدفي هنا ليس نقل الأخبار، بل أريد أن أؤكد أننا نحتاج لأن نحترم وندعم إرادة الشعوب وألا نتدخل لفرض سياستنا، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، أو قناعاتنا على الغير".
وعلى الرغم من أنه لم يسم الدولة العربية التي تحدث عنها، إلا أن حديث بن جاسم يجري تزامنا مع تقارب ملحوظ بين الاحتلال والإمارات، اللتين وقعتا في سبتمبر 2020 معاهدة التطبيع وكثفتا العلاقات الثنائية في مجالات عدة.
وشن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، هجوما لاذعا على رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بعد حديثه عن وقوف إسرائيل و"دولة عربية" وراء أحداث السودان.
وقال قرقاش عبر "تويتر" مساء الجمعة دون ذكر اسم بن جاسم: "أشفقت على وضعه عند قراءة تغريدته، فهو ليس أكثر من باحث عن دور بعد أن فقد موقعه وأصبح صوتا من الماضي ارتبط بالفتن والمؤامرات".
وأضاف قرقاش: "سيرته العملية خليط غريب من التناقضات، ورغم كل الجاه والمال إلا أن الحكمة غائبة عنه، ويبقى حديثه مجرد صدى صوت بالكاد يسمع".
ويأتي ذلك في سياق تغريدة نشرها سابقا بن جاسم قال فيها: "إن ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف، مع العلم أن تلك الدولة كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية".
ويمر السودان بانقلاب عسكري جديد حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعدما تم إيقاف معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال، عبد الله حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن عددا من الوزراء والقادة السياسيين يظلون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة.