3 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام تضامنًا مع 5 أسرى آخرين

يواصل 3 أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ مُددٍ متفاوتة، تضامنًا مع 5 أسرى آخرين مضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وذكرت مصادر مختصة بشؤون الأسرى، أن الأسرى الثلاثة، راتب حريبات وحسام القواسمي وعبد العزيز مرعي، مستمرون في معركة الأمعاء الخاوية منذ 38 يوما و11 يوما و6 أيام، على التوالي، تضامنًا مع الأسرى الخمسة.
والأسير حريبات من مدينة دورا/ الخليل محكوم لمدة 22 عامًا، وكان لسنوات في سجن "الرملة" يساند رفاقه من الأسرى المرضى.
أما الأسير القواسمي (47 عاما) من الخليل محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، بينما الأسير مرعي من سلفيت محكوم بالسجن لمدة (35 عامًا).
وشرع الأسرى الثلاثة في إضرابهم تضامنًا مع الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري بسجون الاحتلال.
والأسرى هم، بحسب مكتب إعلام الأسرى: كايد الفسفوس (124 يومًا)، علاء الأعرج (99 يومًا)، هشام إسماعيل أبو هواش (90 يومًا)، عياد الهريمي (54 يومًا)، لؤي الأشقر (37 يومًا).
كذلك يواصل الأسير أمين شويكي إضرابه عن علاج مرض "السكري" لليوم الـ 57 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.
وبالتزامن، يمتنع 4 أسرى عن تناول الدواء منذ 60 يومًا رفضا لاعتقالهم الإداري، وهم: عايد دودين، أحمد أبو سندس، ياسر بدرساوي، يوسف قزاز.
و"الإداري" هو اعتقال يتم دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويتم من خلاله محاكمة الفلسطينيين في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًا ودوليًا والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
ولطالما دخل الأسرى الفلسطينيون في سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية من أجل دفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أكتوبر تشرين الأول نحو 4650، بينهم 34 أسيرة، و160 قاصرا، ونحو 500 معتقل إداري، وفق بيانات فلسطينية.