طيور المساء .. رواية جديدة للكاتبة الفلسطينية اسمهان خلايلة

صدرت حديثًا عن دار الهدى في كفر قرع رواية "طيور المساء" للكاتبة الفلسطينية اسمهان علي خلايلة، ابنة مجد الكروم الجليلة في منطقة الشاغور

مارس 13, 2022 - 20:05
مارس 13, 2022 - 20:06
طيور المساء .. رواية جديدة للكاتبة الفلسطينية اسمهان خلايلة

صدرت حديثًا عن دار الهدى في كفر قرع رواية "طيور المساء" للكاتبة الفلسطينية اسمهان علي خلايلة، ابنة مجد الكروم الجليلة في منطقة الشاغور

.

جاءت الرواية في 158 صفحة، وصمم لوحة الغلاف الفنان مبدأ ياسين، ويتمحور موضوعها حول أحداث مجزرة كفر قاسم في المثلث الفلسطيني، التي اقترفتها العصابات الصهيونية في التاسع والعشرين من تشرين الأوّل العام 1956، وتصور اسمهان هذه الأحداث بكل صدق وبراعة بأسلوبها السردي التشويقي.

اسمهان خلايلة كاتبة عريقة تمتلك ناصية اللغة، ولجت عالم الأدب والكتابة وهي على مقاعد الدراسة الثانوية، تكتب المقالة الأدبية والخواطر والقصة القصيرة والطويلة والرواية بلغة راقية، شديدة الكثافة، وتعايش هموم الإنسان الفلسطيني وقضايا مجتمعنا العربي وتتناولها بمنتهى العمق والشفافية والصراحة، وصدر لها حتى الآن عددًا من الكتب والاعمال الروائية والقصصية، وهي:

الحصاد الأخير، مروة والعيد، آخر النفق، لا حامض ولا حلو، أكاليل الغار، وحدها الصرخة تمزق الظلام، بالإضافة إلى مجموعة قصص للأطفال.

وإننا إذ نرحب برواية الأخت والصديقة اسمهان خلايلة "طيور المساء" نبارك لها ونرجو لها المزيد من العطاء والنجاح والتألق، وبانتظار المزيد من الإصدارات، وستكون لي قريبًا وقفة وقراءة في هذه الرواية بإذن اللـه.‏

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.